[ALIGN=LEFT]زكي الصدير[/ALIGN]
هو اليومُ
والوقتُ بين الصباح وبين الصِّبا
موعدٌ لاستفاقتها شمسُوالضحى
فيئها رغم كلِ الغيمِ
يمشطهُ في الطريقِ إلى بيتها ظلها
مبسمها المكانِواحتمالاتُ
الطريقَ خطاهُ عرسُتحثُ لتغتال ضوء
يَعُدُّ الثوانيَ والقلبُ
يشاهدهُ العابرونَ
ولا شيءَ في زحمةِ السيرِ غير انتظارِ المحبةِ
كشكِ حلوى يديهِفي
تصدّقهُ هالةٌ من دخانٍ تصانعهُ في
ليجلسَ منتشياً بالزوايا
يقولُ لها :
هل أنا في انتظاركِ رقمٌ تجيدينَ رفقتهُ ؟
اليومُفالشوارعُ ملأى وقلبُ المدينةِ يأسُ !
شيءَهو
لا فيئاًوالوقتُ
برٌ منَ الأفقِ قبضتيهِوالقلبُ المتراقصِ
ولا ماء في منتهى
تُشدُّ إلى ساحهِ العيسُ
يقول لها :
يارفيقةَ ظلي
أضعتُ الطريقَ إلى رئتي
يرددها تعبُ كلُّها
حبسُشموسُك نفسٌ
ونفسُك
اليومُ شمسُهو
رغم الريحِ والإعصارِ والأمطارِ
٭ شاعر سعودي