مكة المكرمة – واس
هنأت الجمعية التركية العربية للعلوم و الثقافة (تاسكا) خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظهم الله ـ بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاعتداء الإجرامية التي تعرض لها سموه مساء يوم الخميس الماضي.
ورفع رئيس مجلس إدارة الجمعية ومقرها أنقرة الدكتور محمّد العادل و جميع منسوبي الجمعية التركية العربية و أعضائها من الأكاديميين و الإعلاميين و المثقفين الأتراك و العرب خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بما مّن به الله سبحانه وتعالى على الجميع بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من الحادثة الإرهابية التي استهدفته.
وأكدت الجمعية التركية العربية في بيان أصدرته اليوم أن مثقفي العالم الإسلامي يقفون ضد المحاولات الإرهابية الفاشلة التي لن تفلح في ضرب الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي تنعم به المملكة العربية السعودية .
وشددت على أن استهداف أرض الحرمين الشريفين وأمنها إنّما هو استهداف للعالم الإسلامي كلّه.
وقالت في بيانها إن الإرهاب لا دين له و لا قيم وقد برهن مرة أخرى استخفافه بالتعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاق الإسلامية حيث لم يراعوا حرمة شهر رمضان المبارك وسعوا لتقويض الاستقرار وإيجاد جو من الاضطراب يخدم مخططاتهم العدوانية الإجرامية.
ورأت أن هذه العملية الفاشلة تؤكّد مرّة أخرى على أهمية تظافر الجهود لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله و صوره وضرورة تعاون كل المؤسسات الحكومية والأهلية في العالم الإسلامي لتطويق هذه الدّاء الخطير الذي ينخر جسد الأمة الإسلامية و يهدّد الإنسانية جمعاء.