أرشيف صحيفة البلاد

الجمعية الأولى بجدة تحتفي باليوم العالمي وتخرج 300 طفل وطفلة

جدة- عبدالهادي المالكي
أقامت الجمعية الأولى بالتعاون مع نادي متطوعي جدة حفل تخريج ٣٠٠ طفل وطفلة، اكملوا الدورات التدريبية لبرنامجها الرياضي والتعليمي في جولته الثالثة خلال هذا العام. وقد تزامن الحفل مع احتفال الجمعية باليوم العالمي للطفل، بمركز الأميرة فوزية الرياضي بمقر الجمعية بجدة بحضور عضوات مجلس الإدارة وصاحبة السمو الأميرة شهيدة بنت منصور بن بندر آل سعود. وقد تمكن الأطفال خلال الدورات التعليمية والرياضية من مهارات تتناسب مع القرن الواحد والعشرين مثل التعلّم الذاتي والابتكار؛ ويأتي تنظيم هذه الدورات ضمن مساعي وجهود الجمعية في وضع الحلول الفعالة لتمكين الأطفال من تلك المهارات التي لم تعد معتمدة حتى الآن في كثير من مؤسسات التعليم الإعتيادية، وتعرّف بمهارات القرن الواحد والعشرين. وقالت المديرة التنفيذية للجمعية الاستاذة دانية آل معينا:” نحتفي اليوم بإنجازات الأطفال المشاركين في برامج الجمعية على مدى العام الماضي، وهي برامج تهدف الى تطوير مهاراتهم العلمية والتقنية والرياضية والتي تمكنهم من كسر دائرة الفقر والانعتاق نحو تحقيق الذات. وأن المتطوعين في نادي متطوعي جدة هم من الأيتام والمتقاعدين والمتقاعدات وذوي الإعاقات، والذي يثبت ويأكد للمجتمع بأن الجميع قادر على خدمة المجتمع وخدمة الوطن. ويسرنا أن نقدم شكرنا لرئيس نادي متطوعي جدة الأستاذ خالد بدوي”.
وقد تخلل الاحتفال العديد من الفعاليات، شاركت فيها أفضل فرقة استعراضية للأطفال وهي فرقة كوميدي لايت، وقدمت فرقة فرسان الصحراء وهم شباب مبدعون من ذوي الإعاقة رقصة فنون شعبية، وقدمت الطفلة الموهوبة (هاجر المالكي) اغنيتين احداهما وطنية. كما قدمت الدكتورة سعدية رضوان نقاش توجيهي للأطفال للتوعية والوقاية من التحرش، وألقى المستشار الأستاذ عبدالله المولد كلمة توجيهية للأطفال بعنوان (تحقيق الأهداف). واشتمل الحفل على مسابقات ثقافية وحركية قدمها د. ماهر زغلول مع سلطان ابو الغيث ، بالإضافة الى فقرة ومضات اجتماعية وحقوق الطفل من اعداد ماما رقية الفيصل و ماما سميرة حطاب بوجود المهرجين.
وعلى هامش الاحتفال أقيمت العديد من الأركان المصاحبة، واختتم الحفل بتكريم الأطفال، والأمهات المتميزات، وتقديم وجبات العشاء وتوزيع الهدايا للأطفال.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية الأولى تعمل منذ أكثر من “55 ” عامًا على تنمية مجتمع جنوب جدة، أما استراتيجيتها الجديدة فتركز على كسر دائرة الفقر من خلال التدخل المبكر لتعزيز القدرات التعليمية والمهنية والمادية لأطفال جنوب جدة، وذلك من أجل مساعدتهم لتحقيق أهدافهم الشخصية كأعضاء مساهمين في المجتمع بتمكُّن واقتدار. وتتمتع الجمعية بدعم العديد من الأفراد والشركات والجهات الحكومية. كما يتم دعم الجمعية عن طريق اشتراكات العضوية بكل أنواعها. وتعتز الجمعية بدعم المتطوعين و المتطوعات من مدينة جدة.