واشنطن – واس
جدد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ عادل الجبير، دعوة المملكة العربية السعودية إلى تعاون عالمي وتبادل للمعلومات من أجل تحسين الجهود لمكافحة الإرهاب وتعزيز السلامة العامة .
وقال معاليه في بيان صحفي صدر عن المكتب الإعلامي بالسفارة إن المعلومات هي من أكثر الأسلحة تأثيراً في محاربة الإرهاب وإن على الدول الملتزمة بمحاربة الإرهاب بذل المزيد من الجهود لتبادل المعلومات من أجل تحسين السلامة العامة .
وأشار معاليه إلى أن المملكة ظلت تؤيد بانتظام تعزيز التعاون العالمي لمكافحة الإرهاب، وقد بادرت المملكة في فبراير 2005 بتنظيم المؤتمر العالمي لمكافحة الإرهاب الذي انعقد في الرياض وحضره مسؤولون وخبراء من أجهزة الأمن من أكثر من ستين دولة، وترأست وفد الولايات المتحدة للمؤتمر مستشارة الأمن الوطني فرانسيس تاونسند آنذاك، وكان من التوصيات الرئيسية التي صدرت عن مؤتمر الرياض الاقتراح الذي كان أول من أوضحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ( حفظه الله )، لتأسيس مركز دولي لمكافحة الإرهاب ليكون محوراً لتبادل المعلومات بين الدول .
وأضاف السفير الجبير، إن الغرض من المركز المقترح هو تعزيز تبادل المعلومات بين الدول بشكل سريع يسمح باتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة الأخطار المحتملة والاستفادة من خبرات الآخرين، وجاء في البيان أن إنشاء المركز المقترح سيسهل تبادل المعلومات والتقنية والتدريب الذي تدعو إليه الحاجة من أجل مواجهة الإرهاب .