محليات

الجبير: مليشيا الحوثي تمارس الانتهاكات وقطر تنشر الكراهية والإرهاب

فيينا- واس
التقى معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير أمس بفيينا عاصمة جمهورية النمسا، وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول المستجدات الدولية.
وقال معالي وزير الخارجية في مؤتمر صحافي مع نظيرته النمساوية :” إن المملكة العربية السعودية تبذل قصارى جهدها لتحقيق التقدم في اليمن، مشيراً إلى أن المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة قد أعلنتا عن الخطة الإنسانية الشاملة في اليمن، مؤكدا في الوقت ذاته على فتح جميع الموانئ في اليمن قدر الإمكان.
وأضاف معاليه :” اليمن بلد جار لنا ونعمل على تحسين وضعه كذلك نحن ندعم مهمة المبعوث الدولي في اليمن، كما أن معظم الأراضي اليمنية استعيدت من الحوثيين المتمردين، مشيراً إلى أن ميليشيا الحوثي مسؤولة عن تدهور الأوضاع في العديد من المناطق والقرى اليمنية، ويجب أن يتحملوا المسؤولية أيضاً لتجنيدهم الأطفال وكذلك في استهداف العديد من المدنيين وقتلهم واقتراف العديد من الانتهاكات/ كما أنهم يشنون هجمات ويطلقون صواريخ بالستية على المملكة العربية السعودية وهذا انتهاك للقرارات الدولية وللسيادة.
وعن أزمة قطر شدد معالي وزير الخارجية على أن دولة قطر لا تزال تنتهج سلوكها ولم توقف تمويلها ودعمها للإرهاب، وقال :” قطر تنشر الكراهية والإرهاب وتمارس ذلك في عدد من الدول، وإذا أوقفت تمويلها ودعمها للإرهاب فالدول المقاطعة ستكون مستعدة لاستئناف علاقتها الطبيعية معها”.
من جانبها وصفت وزيرة خارجية جمهورية النمسا خلال المؤتمر الصحفي العلاقات التي تربط جمهورية النمسا بالمملكة العربية السعودية بالمتينة.
وأكد معالي وزير الخارجية أن تبادل الزيارات ووجهات النظر مع الأصدقاء بشكل مستمر يسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
من جهة أخرى ثمّن معاليه ، جهود مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، المبذولة وتجربته الثرية عالميًا في ترسيخ قيم الحوار وتعزيز التعايش السلمي، وتعميق القواسم الإنسانية المشتركة، ومكافحة الكراهية والتطرف.
جاء ذلك بعد زيارة معاليه لمقر المركز بالعاصمة النمساوية فيينا، حيث كان في استقباله معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ومنسوبي المركز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *