أكد معالي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أن إيران هي الراعي الأول للإرهاب في العالم، موضحًا أن هذا ليس تصنيف المملكة فحسب بل المجتمع الدولي الذي وضع إيران تحت نظام عقوبات صارمة من جانب الأمم المتحدة والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى.
ودعا معاليه في تصريح صحفي على هامش الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد اليوم بالقاهرة، لبحث التهديدات الإيرانية لدول المنطقة، المجتمع الدولي إلى مواجهة التحركات الإيرانية.
وقال : “إن المملكة العربية السعودية ممتنة للدول العربية التي استجابت لطلبها عقد الاجتماع الاستثنائي للنظر في تداخلات إيران العدوانية ضد الدول العربية”.
وأضاف “أن المملكة عانت كثيرًا كما عانت الدول العربية من التدخلات الإيرانية منذ ثورة الخميني عام 1979م” مشيرًا إلى أن إيران اقتحمت وحرقت السفارات واختطفت الدبلوماسيين وزرعت خلايا إرهابية والآن خلقت ميليشيات إرهابية كالحوثي وحزب الله.
وأشار الجبير إلى أن إيران دعمت عملية إرهابية عام 1996م في الخبر، وهي أيضا متورطة في تفجيرات الرياض عام 2003، كما أن إيران تستضيف زعامات وقيادات منظمات إرهابية.
وزاد معاليه قائلا: إن إيران تنتهك قراري مجلس الأمن 2216 و2231 المتعلقين بمنع تسليم السلاح للميليشيا المتمردة في اليمن وتهريب الصواريخ الباليستية.
ولفت النظر إلى أن إيران أطلقت صاروخًا باليستيًا عن طريق عملائها في اليمن باتجاه مدينة الرياض الذي تم اعتراضه، واصفًا ذلك بأنه عمل إرهابي وعدواني على المملكة العربية السعودية.
وشدد على أن للمملكة حق الرد في الوقت المناسب، مؤكدا أن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات الإيرانية في شؤونها وفي مملكة البحرين ودعمها للإرهاب.
وأوضح أن هناك تدخلات إيرانية في عدة دول في المنطقة منها لبنان والكويت والبحرين واليمن ومصر، مطالبًا إيران بوقف تدخلاتها في شؤون دول المنطقة.