دعت جامعة الدول العربية لتكاتف جهود دولها الأعضاء من أجل القضاء على الإرهاب في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، التي تتطلب تحرُكًا سريعًا يدعم جهود الدول العربية للقضاء على تلك الآفة، من خلال اجتثاث أسبابها الاجتماعية .
وحذرت الجامعة في الكلمة التي ألقاها الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاجتماعية السفير بدر الدين علالي اليوم أمام اجتماع كبار المسؤولين لبحث تنفيذ قرار القمة العربية بشأن “الإرهاب والتنمية الاجتماعية”، من تأثير الإرهاب على مسيرة التنمية العربية وتحقيق العيش الأمن للمواطن العربي، مشددًا على ضرورة تعزيز دور الشباب والمرأة كعنصرين فاعلين في العملية التنموية.
من جانبها، دعت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية رئيسة الاجتماع الدكتورة غادة والي، إلى متابعة تنفيذ قرارات القمم العربية الخاصة بمكافحة الإرهاب وتكثيف التعاون بين المؤسسات والجهات المختصة في الدول العربية لتنفيذ ذلك.
فيما أكد مندوب الأردن الدائم لدى الجامعة العربية الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للقمة العربية السفير علي العايد أن تعزيز الأمن والسلم المجتمعي هما العلاج الفعال للقضاء على التطرف والإرهاب.
واستعرض كل من البرلمان العربي ومنظمة العمل العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، خلال الاجتماع تجاربهم في مجال مكافحة الإرهاب.
وشاركت المملكة في أعمال الاجتماع بثلاثة وفود من وزارات العدل والعمل والشؤون الاجتماعية والهيئة العامة للرياضة يرأسها وفد وزارة العدل، المكون من رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة الشيخ محمد الزهراني رئيسًا، وعضوية كل من الشيخ تركي آل الشيخ، والشيخ عمر الحصين القضاة بالمحكمة الجزائية المتخصصة.
ورأس وفد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية المهندس حجاب الحازمي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية، ووفد الهيئة العامة للرياضة محمد الحيمضي مدير الادارة العامة للتعاون الدولي.