الأخيرة

الثقب الصغير فوق الأذن … نعمةٌ أم نقمة؟ إليك التفسير العلمي

جدة – البلاد

لو كنت في غرفة ومن حولك 100 شخص فلعل من الأرجح أن 1 منهم سيكون لديه ثقب صغير فوق أذنه. تقرير نشرته صحيفة” مترو” البريطانية ذكر أن هذه الظاهرة تسمى بالجيوب أمام الأذنية، وهي طبيعية جداً.

ففي بريطانيا 1% من السكان يولدون بهذا الثقب الذي بالكاد يرى أول ما يبصر الطفل النور؛ أما في مناطق أخرى من العالم فترتفع النسبة وقد تصل أحياناً إلى 1 من بين كل 10 من السكان.

وقد اختلقت بعض الثقافات أساطير وخرافات حول هذه الظاهرة، ففي إثيوبيا مثلاً يُعتقد أن صاحب هذه الصفة مرزوق ومجلبة للغنى والثروة لأهله وعائلته. يظهر الثقب عادة عند نقطة التقاء غضروف الأذن بالوجه، ويبدو مثل “عقدة أو انثناءه أو غمازة”

وقطعاً ليست هذه الثقوب للأقراط، لكنها قد تسبب مشكلة صحية هي التهاب ذلك الثقب، بيد أن مداواته سهلة باستخدام المضادات الحيوية.

ووفق دراسة نشرتها المكتبة الطبية الأميركية فإن أول حالة رصدت فيها ظاهرة اختلال هذا الثقب الولادي كانت عام 1864.
ويظهر هذا الثقب في مراحل تطور الجنين المبكرة، وهي ثقوب وراثية.

ولا يعرف سبب هذه الظاهرة بعد، لكن موقع Business Insider نقل عن عالم الأحياء التطورية نيل شوبين فرضيته القائلة إن هذه الثقوب لعلها “بقايا تطورية من خياشيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *