وقعت وزارة التعليم مع وزارة التعليم والثقافة والعلوم والرياضة والتكنولوجيا اليابانية , برنامجا للتعاون التنفيذي العلمي التعليمي بين الوزارتين في العاصمة طوكيو.
وقع البرنامج من الجانب السعودي نيابة عن وزير التعليم الدكتور سالم بن محمد المالك المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي ومن الجانب الياباني كوماتسو شينجيرو نائب الوزير الياباني.
ويشجع البرنامج الموقع على تعميق التعاون في مجالات مختلفة كتبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وتشجيع العلاقات التعليمية المباشرة بين المؤسسات التعليمية وتبادل الخبرات والتجارب وإتاحة فرص التدريب للكوادر إضافة إلى تبادل المنح الدراسية والمقاعد الدراسية حسب الإمكانات المتاحة ويشجع الطرفان على إقامة أيام وأسابيع علمية وتسهيل الاطلاع والاستفادة من المخطوطات والمحفوظات والوثائق التاريخية وأن يعمل الطرفان على دعم تعليم اللغة العربية وترجمة الأعمال الأدبية والتعليمية المتميزة الخاصة بالطرف الآخر ونشرها.
كما تم الاتفاق على أن تكون اليابان أحد الدول لبرنامج خبرات الذي يعنى بإيفاد المعلمين لمدة تسعة أشهر لتدريب المعلمين ومعايشتهم للبيئة التعليمية اليابانية واكتساب المهارات المختلفة وكذلك العمل على تخصيص مقاعد جامعية للمبتعثين في التخصصات الصحية .
ويعد نظام التعليم الياباني من أفضل الأنظمة التعليمية العالمية كما أن عدداً من الجامعات اليابانية لها ريادة عالمية وحلت في مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، بينما يبلغ عدد الطلبة السعوديين المبتعثين إلى اليابان ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي في الوقت الحاضر 399 طالباً وطالبة في تخصصات الهندسة والتقنية والمعلوماتية والطب وطب الأسنان , وقد أثبت الطالب السعودي تفوقه من خلال دراسته وأبحاثه مما جعله مستقطباً من الشركات اليابانية حال تخرجه.