بوينس إيرس – وكالات
تتجه جميع الأنظار إلى قمة العشرين التي تنعقد في الأرجنتين؛ حيث لقاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، مع الرئيس بوتين، لبحث تنسيق السياسة النفطية، للحفاظ على استقرار الأسواق والأسعار العادلة للدول المنتجة والمستهلكة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، بأن الفضل في ذلك، يعود إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، مضيفا أن روسيا وأوبك، التزمتا بتعهدات الإنتاج بنسبة 100%.
وقال الرئيس بوتين في منتدى اقتصادي: إن بلاده على اتصال مع منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، ومستعدة لمواصلة التعاون معها، إذا اقتضت الضرورة. وقد التقى معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أمس نظيره الأرجنتيني خافيير إيجواسيل، وتباحثا بخصوص السوق النفطية.
وذكر المهندس الفالح على حسابه بموقع تويتر، أنهما ناقشا أوجه التعاون والاستثمار بين البلدين في الشأن النفطي، ووجهات النظر حول أسواق النفط، وأهمية استمرار جهود المنتجين لاستقرارها”.
وارتفعت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت الجمعة، بفعل توقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستتفق مع روسيا على نوع من خفض الإنتاج الأسبوع المقبل، بينما تراجع الخام الأمريكي، بسبب زيادة المخزونات.
وفيما بلغت العقود الآجلة لخام برنت 59.68 دولار للبرميل ، بارتفاع بلغ 17 سنتا، أو ما يعادل 0.3%، عن التسوية السابقة ، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنتات إلى 51.41 دولار للبرميل.
وانطلقت قمة العشرين في الأرجنتين أمس، وسط أجواء ساخنة بشأن الحرب التجارية، وقضايا المناخ وأسعار النفط ، كما تخيم أجواء سياسية مشحونة؛ بسبب التصعيد بين روسيا وأوكرانيا.
ويلتقي رؤساء دول وحكومات القوى العشرين الأولى في العالم، ومن بينها المملكة ، وتشكل المجموعة 85% من إجمالي الناتج العالمي، وتضم ثلثي السكان و75% من التجارة العالمية.
ومن بين أبرز المواضيع التي تناولتها مجموعة العشرين، في الأرجنتين مستقبل العمل والبنية التحتية للتنمية، وتفعيل دور القطاع الخاص في هذا المجال، ومستقبل الغذاء المستدام.