جدة- عبدالهادي المالكي
بعد مشاركته في ( اتاريك ) بجدة التاريخية اوضح سالم عيد الحجوري الجهني صاحب متحف رضوى بينبع عن سعادته البالغة بهذه الدعوة الكريمة التي تلقاها من المنظمين وسعيد أكثر بهذه المشاركة التي حفظت للمتاحف الخاصة حقها في التواجد بالمحافل الوطنية والمشاركة .
وقال الجهني في حديثه للبلاد لقد سعدت فعلا بزيارة هذا العدد الكبير لمتحفي وسررت بالصدى الطيب الذي وجدته في وجوه الزائرين وهم يطلعون على تفاصيل المتحف والمعروضات البحرية التي ضمت اسماك ومحنطات وادوات صيد وبعض المعروضات النادرة مثل عروس البحر .كما نجد السلاحف الجميلة حاضرة مع صغارها علاوة على تجارة اللؤلؤ في الزمن القديم والصدف الملون وادوات الغوص وطرق فرز اللؤلؤ في الخليج العربي والشباك بأنواعها.
واضاف بأن المتحف هذا العام أشرك تمساحا نيليا في هذه المناسبة يتجاوز طوله المترين ليتمكن المشاهد من التعرف على بعض الاحياء المائية في دول مجاورة ونهر النيل .كما يقوم المتحف بعرض الحرف البحرية القديمة التي كانت في السابق مهن محلية مثل صناعة ( الصخاوي ) وصناعة ( المخادج ) وفتل الحبال وغيرها من الحرف التي تتعلق بالبحر.
ويقدم متحف رضوى من خلال قسمه البحري المشارك تفاصيل مثيرة عن اهم القروش النادرة بالبحر الأحمر ويعرض محنطات لقرش الذئبة والعقام والقرش النمري والفرنكة وقرش الطينة والشاقة وغيرها ,كما نجد عروس البحر بكامل تفاصيلها مع ابنتها على زوار المهرجان الذين يستمتعون بمشاهدتها محنطة على الطبيعة ويتعرفون على تفاصيلها المثيرة من خلال الشرح الذي قدمته طيلة ايام المهرجان.
كما اطلع الزوار على بعض الوثائق القديمة والحجج وجوازات السفر البحرية التي كانت تمنح للوصول الى الموانيء السعودية وقال صاحب متحف رضوى في ختام حديثه ان الله سبحانه وتعالى وفقنا لتقديم هذه العروض لنسعد بها زوار جدة التاريخية وكل محبي التراث البحري وعن متحفه بينبع قال ان المتحف يضم ثلاث اقسام تراثية ونقدية وبحرية وهو متحف شخصي مرخص من الهيئة العامة للسياحة وقد سبق لي المشاركة في المهرجانات والفعاليات بالتراثي أو البحري وغيرها.
وقد حصلنا على العديد من الشهادات التقديرية والدروع ونسعد بتلبية الدعوات للمشاركات الايجابية التي تحفظ للمتاحف الخاصة المتنقلة حقوقها وتسهم في تطويرها وتقديمها للمجتمع بثوب جميل لكي تستفيد منه الأجيال ومحبي التراث. كما وجه صاحب متحف رضوى بينبع شكره لمنظمي المهرجان على اتاحتهم الفرصة لمتحفه الخاص وشكر القائمين على فعاليات مهرجان ( أتاريك ) على ما بذلوه من جهد من أجل نجاح المهرجان اذي تحقق بفضل الله ثم بفضل العاملين في هذه المناسبة الترفيهية التاريخية.