التقني والمهني تتوسع في شراكتها مع القطاعات العسكرية

الرياض – البلاد
بحثت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني التوسع في تعاونها مع القطاعات العسكرية في مجال التدريب التقني , خلال اجتماع اللجنة التوجيهية لبرنامج التدريب العسكري المهني الثلاثين الذي انعقد برئاسة معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص, في مقرّ المؤسسة بالرياض , بحضور ممثل وزارة الدفاع اللواء المهندس الركن عبدالعزيز بن مرزوق الجهني, وممثل وزارة الحرس الوطني اللواء الركن محمد بن عبدالله القرني, وممثل وزير الداخلية اللواء علي بن سعيد الغامدي, وعدد من ممثلي معاهد التدريب العسكري المهني.
وشهد الاجتماع الثلاثون تقديم عرض مرئي موجز عن التدريب العسكري المهني, وما جرى إنجازه خلال الأعوام العشر السابقة في البرنامج, واستعراض تجربة الأمن العام في تعاونها مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على ضوء مذكرة التفاهم التي وقعت مؤخراً مع المؤسسة بهدف تدريب العسكريين الجدد في المجالات التقنية والمهنية.
ويتضمن برنامج التدريب العسكري المهني عددًا من التخصصات, وهي: قسم تقنية الحاسب, وقسم التقنية الكهربائيّة, وقسم التقنية الإدارية, وقسم التقنية الميكانيكية, وذلك في ثلاثة معاهد, وهي: معهد التدريب العسكري المهني بخميس مشيط بالشراكة مع وزارة الدفاع والطيران, ومعهد التدريب العسكري المهني بجدة بالشراكة مع وزارة الحرس الوطني, ومعهد التدريب العسكري المهني بالرياض بالشراكة مع وزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام.
الجدير بالذكر أن برنامج التدريب العسكري يُعد أحد الأنماط التدريبية المحدّثة من حيث الفكرة وآلية التطبيق, فهو يتمثل في تقديم التدريب التقني للشباب في بيئة عسكرية يُعتبر الانضباط والالتزام أهم مقوماتها, ويتيح للخريجين إمكانيّة التوظيف في أحد القطاعات العسكرية بناء على طلب القطاع العسكري وانطباق كافة الشروط على الخريج, أو مواصلة التدريب في إحدى الكليّات التقنية.