اقتصاد

التضخم في النطاق الموجب بـ 2.5% خلال ابريل

جدة ــ البلاد

اظهر التقرير الشهري للرقم القياسي لأسعار المستهلك والصادر عن الهيئة العامة للإحصاء استمرار معدل التضخم السنوي في النطاق الموجب بارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك 2.5% خلال شهر ابريل الماضي، ليظل بذلك التضخم السنوي في النطاق الموجب للشهر السادس على التوالي، فيما سجل انخفاضاً شهريا طفيفا بنسبة 0.2 %، وذلك للشهر الثاني بعد 3 أشهر متتالية من الارتفاع وتحديدا منذ ديسمبر2017

ووفقاً للبيانات فقد سجل مؤشر اسعار المستهلك 107.7 نقطة نهاية ابريل 2018 مقابل 105 نقطة في ابريل 2017 أي بارتفاع سنوي 2.5%، ومقابل 107.9 نقطة في مارس 2018 أي بانخفاض شهري 0.2%.
وكان معدل التضخم قد سجل اعلى مستوى له في 17 شهرا خلال شهر يناير الماضي عند 3.9% متأثرا بإصلاحات اسعار الطاقة وبدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة وظل في النطاق الموجب خلال شهر فبراير الماضي وواصل في مارس وابريل الماضيين أيضا نطاقه الموجب.

وتظهر بيانات التقرير أن هناك 9 أقسام رئيسية ساعدت على ارتفاع معدل التضخم السنوي ، يتقدمها قسم التبغ بارتفاع 54.1% نتيجة لتطبيق ضريبة السلع الانتقائية، وقسم النقل بارتفاع 10.4%، والمطاعم والفنادق 2.7%، والاغذية والمشروبات بارتفاع 5.6%، والصحة 3.6% ارتفاع، والسكن والمياه والكهرباء والغاز وانواع الوقود الاخرى بارتفاع 0.5% ، والتعليم بارتفاع 0.5%، وقسم تأثيث وتجهيزات المنزل بارتفاع 0.2%.
في المقابل انخفضت مؤشرات 3 اقسام هما الملابس والاحذية بانخفاض8.3 %، ,والترفيه والثقافة بانخفاض 0.5%. والتعليم بانخفاض 0.3%.

ويعد الرقم القياسي لأسعار المستهلك من الإحصاءات الاقتصادية المهمة المرتبطة بحياة الأفراد اليومية والتي توفر المعلومات الضرورية لمعرفة الاتجاه العام لتحركات أسعار السلع والخدمات في مرحلة بيع التجزئة في أسواق المملكة.
ووفقاً للمنهجية التي اعلنتها الهيئة العامة للإحصاء، واعتمادا على نتائج مسح انفاق ودخل الاسرة في العام 2013 انخفض الوزن النسبي لمجموعة الاغذية والمشروبات في المؤشر العام للرقم القياسي لأسعار المستهلك إلى 18.78% بعد أن كانت 21.7% وفق مسح 2007، حيث جاء هذا الانخفاض في صالح مجموعة السكن والمياه والكهرباء وأنواع الوقود الاخرى والتي ارتفع وزنها النسبي إلى 25.32% بعد أن كانت 20.5% وربما هذا يفسر جزء من الارتفاع القوي للتضخم مع تطبيق اصلاحات أسعار الوقود والكهرباء والمياه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *