بعد النجاحات الكبيرة في سنوات طويلة والمستويات المتميز التي كانت تقدمها في بطولات اليورو بعد أن كان المنتخب التشيكي لكرة القدم يضم بين صفوفه أسماء معروفة ولامعة في أبرز مسابقات الدوري بالقارة الأوروبية، ولكن من المرجح أن يختلف الوضع الآن بعد الخروج المبكر والمخيب للآمال من كاس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا وخسر المنتخب التشيكي أمام نظيره التركي الثلاثاء الماضي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة ، لينتهي مشواره في البطولة من الدور الأول حيث اكتفى بحصد نقطة واحدة ليقبع في المركز الرابع.
وشهد المنتخب التشيكي في الماضي وجوه بارزة تتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير الكرة الأوروبية أمثال بافل نيدفيد وكاريل بوبورسكي وباتريك برجر.
والآن لم يعد يتبق بالفريق من الاسماء البارزة سوى حارس المرمى بيتر تشيك 34عام والقائد توماس روزيسكي 35 عام إلى جانب مجموعة من اللاعبين لا يتمتعون حتى بشهرة كبيرة على المستوى المحلي.
وقال بافل فربا المدير الفني للمنتخب التشيكي إن تشيك وروزيسكي لم يتحدث معه بشأن اعتزال اللعب الدولي، ولكن تقارير إعلامية توقعت ذلك قريباوقال فربا خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة أمس “ياروسلاف بلاسيل قال إنه يود الرحيل (عن المنتخب)، لا أعرف شيئا عن أي لاعب آخر.”
وذكرت تقارير إعلامية أيضا أن المهاجم ديفيد لافاتا 34 عام بصدد اعتزال اللعب الدولي أما فربا، فقد غلب الغموض لى تصريحاته لدى سؤله عن مستقبله في المنصب الذي تولاه قبل عامين وقال فربا، الذي من المفترض أن يعد الفريق للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا “ليس لدي أي عقود أخرى، لدي فقط العقد الحالي مع هذا المنتخب و إذا كنتم تعرفون شيئا ، أخبروني به ” وأضاف “كرة القدم الدولية تختلف كثيرا عن الدوري التشيكي. فاللاعبين في المنافسات الدولية يكونوا بمستويات أخرى ولقد كانت تجربة مفيدة للاعبينا الشبان يمكنهم التعلم منها.”