جدة – البلاد
لم تعد المكتبات ومحلات القرطاسية على زحامها مثلما كانت مع بداية كل عام دراسي، فقد تعددت الأسباب والنتيجة واحدة وهي تراجع موسم التسوق للقرطاسيات والأدوات المدرسية ، للطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية ، إضافة لمنافسة متاجر الأغذية الكبرى في بيع الأدوات المدرسية.
أما العنصر الأكثر تأثيرا اليوم فهو التسوق الالكتروني ، فقد أضحت مواقع البيع الإلكترونية منافسًا قويًا للمحلات التقليدية في مجال بيع الأدوات المدرسية والقرطاسية، وسط توقعات باتساع حصتها السوقية بشكل كبير خلال السنوات القادمة بنسبة 20 %، خاصة في مجال بيع الحقائب المدرسية مع توفر التطبيقات الإلكترونية التي توفر أصنافا كثيرة من الأدوات والكتب والبرامج الدراسية للدارسين والمعلمين من الجنسين والأدوات المكتبية اللازمة للأعمال الإدارية ، بينما تبدأ محلات القرطاسية العام الجديد بتحضير مُستلزمات الدراسة إلى جانب توفير الزي المدرسي المناسب لكل مرحلة تعليمية.
• طرق التدريس الحديثة:
يرى خبراء السوق أن طرق التدريس الحديثة تزيد تباعا من الاعتماد على الوسائل الالكترونية ، التي انتشرت بشكل واضح وتجذب اهتمام الطلاب والطالبات والمعلمين الذين يستفيدون منها في تطوير أساليب التعليم، نظرا لأهمية تأثير الأجهزة الإلكترونية في دعم عملية التَعليم الإلكتروني ، واتساع البحث عن المعرفة والمعلومات مِن خلال الإنترنت ، مما يتيح الفُرصة للطالب القدرةِ على الإبداعِ والتميّز، وأهمية تعزيز ذلك تماشيا مع أهداف ” رؤية المملكة 2030 ” بتوفير بيئة تعليمية مناسبة في ضوء الأهداف الطموحة لتطوير السياسة التعليمية للمملكة ورفع جودة مخرجاته ودعم الاستثمار في البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار.