الجزائر – واس
نوه معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي بما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من جهود متميزة في نشر العلوم الشرعية وتشجيع العلماء والباحثين في المجالات كافة بما يؤدي إلى الاستقرار والرفاهية والبعد عن التطرف وتحقيق مبدأ الوسطية.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية التي ألقاها أمس بالندوة العلمية (تنظيم الفتوى) التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع جمعية العلماء المسلمين في الجزائر بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين بمقر المكتبة الوطنية بالعاصمة الجزائر.
وأبرز معاليه دور خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – في نشر ثقافة الحوار بين أطياف المجتمع من أجل التعاون وبناء الأمة الواحدة ، بغية إبعاد هذه المجتمعات عن الأزمات والصراعات ، امتثالا لقول الحق جل وعلا ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ).
ودعا معاليه علماء الأمة إلى القيام بواجبهم في توجيه شبابها لما يدرأ عنهم الفتن وأن يحذروا من منزلقات الاجتهادات الفردية والفتاوى الأحادية في نوازل الأمة وقضاياها العامة.