تحت هذا العنوان أكد ناصر الغامدي من جدة في رسالته لـ \" البلاد \" أن التخفيضات والتنزيلات التي تقدمها المحلات التجارية خصوصاً الملابس بأنواعها مع نهاية كل موسم وبداية آخر ما هي إلا ضرب من الوهم وخداع للمستهلك .
وقال : نجد الكثير من المحلات التي تلجأ لتصفية ما لديها من ملابس مع نهاية كل موسم وبداية آخر تقوم بالإعلان على واجهاتها بأن لديها تنزيلات في الأسعار ، وعلى الرغم من معرفتي الأكيدة أن تلك التنزيلات لا تتم الا بترخيص من وزارة التجارة التي تصدر فيها رخصة ، إلا أن الشيء المؤكد أيضاً أن تلك التخفيضات لا تتم وفقا للاصول والتي من أهمها تقديم الفواتير التي تثبت أن تلك القطع قد بيعت بأسعار مرتفعة قبل موسم التنزيلات ، وهذا يعود لان البيع يتم بدون فواتير للملابس لأنها شخصية ولا يوجد رجل يشتري بنطلونا أو قميصا ويطلب فاتورة وكذلك تفعل النساء عند شرائهن للتنانير ومختلف الملابس النسائية .
ويضيف : في هذه الحالة وبعد كل ما ذكرت أرى أن تقوم وزارة التجارة بتغيير الآلية الحالية للموافقة على إجراء التنزيلات والتخفيضات ، كون معظم المحلات تقوم بخداع المستهلك وتستولي على أمواله بطرق ملتوية تحت اسم تنزيلات هي ليست أكثر من مجرد وهم ولكنه بترخيص من وزارة التجارة .
ويختم رسالته بالقول: أتمنى أن يقوم رجال الضبط في جهاز حماية المستهلك وجمعية حماية المستهلك بالنزول الميداني إلى تلك المحلات وفحص الأسعار قبل وبعد الإعلان عن التخفيضات للتأكد بأنفسهم من أن هذه الإعلانات ليست إلا خداع في خداع والمستهلك هو الضحية .