الرياض ـ واس ـ عدن ــ وكالات
طالب تحالف دعم الشرعية باليمن، بتضمين شخصيات حوثية ضمن قائمة العقوبات المنبثقة من القرار الأممي رقم 2140. وقال المتحدث الرسمي لقوات التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحفي عقده امس الأربعاء بالرياض، إن التحالف يرحب بتقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات مع تحفظه على بعض ما ورد فيه. وأوضح أن التقرير أكد استيفاء المتطلبات لإيراد محمد علي الحوثي، زعيم الانقلابيين ضمن قائمة العقوبات.
وفي هذا الصدد، لفت إلى أن التحالف يطالب بتضمين بعض الشخصيات الواردة بالتقرير ضمن قائمة العقوبات المنبثقة من القرار رقم 2140.
وأضاف المالكي: “نرحب بالأدلة المادية التي اشتمل عليها التقرير وتثبت تورط النظام الإيراني بدعم المنظمات الإرهابية بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والقوارب السريعة والألغام لتعقيد الأزمة اليمنية”.
كما جدد مطالبة التحالف بحماية الآثار التاريخية من عبث المليشيا الحوثية، وأكد التزام تحالف دعم الشرعية قانونياً وأخلاقياً بما يتطابق مع القانون الدولي الإنساني حول الحوادث العرضية.
وعلى صعيد الحكومة اليمنية، نفى المتحدث الرسمي باسم التحالف، منعها وسائل الإعلام والإعلاميين من الدخول لليمن، مؤكداً على نشرها تعليمات لتسهيل دخولهم.
ودعت قيادة التحالف جميع المنظمات التابعة الإنسانية سواء التابعة للأمم المتحدة وغير الحكومية بافتتاح مكاتب لها في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن تطبيقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وكشف عن استفادة 959 ألف يمني من المساعدات ضمن الخطة الإنسانية للتحالف، مشيراً إلى وجود 22 منفذاً إغاثياَ على امتداد الأراضي اليمنية.
وأكد أن كافة منافذ اليمن الإغاثية تعمل بشكل تام، وقد تم إدخال العديد من المساعدات، موضحاً أن 18 ألف سفينة إغاثية رست في اليمن
وأعرب المالكي عن شكر التحالف للمبعوث الأممي الخاص السابق إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ورحب بتعيين مارتن غريفثيس خلفاً له وافتتاح مكتب خاص بالعاصمة المؤقتة عدن.
ميدانيا، أعلن المالكي عن تدمير قوات التحالف لعدد من الأهداف الحوثية قرب حدود المملكة، في وقت استعادت فيه قوات الجيش اليمني مواقع بمديرية نهم في محافظة صنعاء من قبضة المليشيا الإرهابية.
ونوه باستمرار العمليات الهجومية لقوات التحالف في محافظة الجوف حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية.
وحذر من مغبة استغلال الانقلاببين للأطفال في الحرب قائلاً: “الانقلابيون لازالوا ينقلون الأطفال من المدارس إلى ساحات القتال”.
أما في ما يتعلق بالصواريخ الباليستية التي أطلقتها أو حاولت ميليشيات الحوثي إطلاقها نحو السعودية فبلغ 95 صاروخاً، في حين بلغت خسائر الميليشيات 776 موقعاً.
الى ذلك أعلن المركز الاعلامي للجيش الوطني أن قوات الشرعية، واصلت تقدمها بإتجاه منطقة مَسوَرَة في جبهة نهم شرق صنعاء ، وسط معارك عنيفة على امتداد مختلف المحاور، قتل خلالها نحو خمسين عنصرا من ميليشيات الحوثي.
وأكدت مصادر عسكرية أن أكثر من ٣٠ عنصراً من الميليشيات قتلوا في جبهة ميمنة نهم، إضافة إلى مقتل سبعة عشر حوثيا حاولوا التسلل إلى مواقع الجيش الوطني، في جبهة ميسرة.
وفي جبهة صرواح في مأرب ، دحرت قوات الشرعية ميليشيات الحوثي من موقعين في المخدرة، وصدت محاولة تسلل لهم، ما أسفر عن مقتل وجرح نحو ثلاثة عشر من الميليشيات.
أما في جبهة الساحل الغربي في الحديدة فشنت طائرات تحالف دعم الشرعية ف ياليمن عشرات الغارات على مخابئ أسلحة وثكنات عسكرية للميليشيات في عدد من المزارع القريبة من مركز مديرية الجراحي وفي مديرية زبيد على الساحل الغربي جنوب محافظة الحديدة ، ما ادى الى مقتل العشرات وتدمير اليات عسكرية للميليشيات.
فيما طال القصف الجوي لمقاتلات التحالف العربي مركبات عسكرية ودراجات نارية استخدمها الحوثيون لمحاولة التسلل إلى جنوب شرق الجراحي.