الرياض – واس- شبوة – وكالات
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد الركن تركي المالكي، أنه وفي تمام الساعة الثانية عشرة وست وأربعين دقيقة من ظهر الجمعة، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية (شمال عمران) باتجاه أراضي المملكة .
وأوضح العقيد المالكي، أن الصاروخ كان باتجاه مدينة نجران وأطلقته المليشيا بطريقة مُتعمدة؛ لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان ، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي للتحالف من اعتراضه، ولله الحمد، و نتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية، ولم يسجل أية إصابات أو اضرار حتى وقت إعداد هذا البيان، ولله الحمد .
وأضاف المالكي: إن هذا العمل العدائي من قبل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للمليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231)؛ بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن اطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني .
وقبل أيام، قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي: إن هذه الأعمال العدائية من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، تثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم المليشيات الحوثية بقدرات نوعية، في تحدٍ واضح ؛ بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
ميدانيا أيضا، قُتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة الإرهابي أمس الجمعة، في غارة نفذتها طائرة بدون طيار، يعتقد أنها أمريكية في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.
وأفاد شهود عيان أن طائرة بدون طيار نفذت غارة استهدفت القيادي البارز في القاعدة المدعو ناصر حسين البوبكري العولقي، في وادي رفض بمحافظة شبوة، ما أدى إلى مقتله على الفور. وانحسر التنظيم الارهابي بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، عقب عمليات عسكرية كبيرة ضد معاقلهم.
من جهة ثانية، تئن غالبية المحافظات الشمالية اليمنية تحت وطأة فاشية مليشيا الحوثي الإرهابية، لكن محافظة عمران الواقعة شمالي العاصمة صنعاء، هي الأكثر تضررا واختناقا وتدميرا من الانقلاب، الذي حوّلها إلى حقل تجارب لممارسة الحكم والسلطة.
وكانت عمران، هي أولى المحافظات الشمالية، بعد صعدة، سقوطا بيد مسلحي الحوثي الذين وجدوا في مواطنيها وقودا لحربهم ضد شعب بأكمله، ومازالت حتى اليوم الأكثر ألماً جراء استمرار نزف أبنائها في جبهات القتال إلى جانب المليشيات.
وربما تعود مواجع عمران إلى تركة ثقيلة من الظلم الذي طالت هذه المحافظة على مدى سنوات طويلة، كانت فيها تحت قبضة الأسر النافذة والمتحكمين بأمور أبنائها، لكنها اليوم أكثر وجعا وتعرضا للظلم .