جدة- البلاد
من السباق في دفع عجلات العربات إلى مخاطر الوقوع في الحوادث وتنتهي هنا في سوق تشليح السيارات شرق جدة إلى ممارسة السباق من المقيمين على تفكيك ما تبقى من هذه الكثبان الحديدية التي جاءت بعد حادث قد يكون صاحبه قد غادر الدنيا متوفياً. أو يعيش حالة من الكسور والاصابات التي لا تقل أهمية عن سيارته المعروضة لسوق التشليح.
حالة تتقاسم النتائج الوخيمة التي فقط تختلف في الصنف والصورة والمكان.. وتتفق في التدمير.
لكن كيف يتم التعامل مع ما يعرف بسوق تشليح السيارات؟ سؤال يجيب عليه حراك الحوادث وتداعياتها.
وبالتالي تدخل العربة الضحية مرحلة من العلاج “بالتشليح” وبيعه لمن يبحثون عن قطع غيار لسيارة مماثلة. لكنها في واقع الأمر سوق مفتوحة على كل التناقضات لتجارة منفلتة. ولوحاتها عرضة للسرقة في الهواء الطلق. لتكون كل التناقضات أمام سؤال يقول:
كيف يمكن معالجة المشهد؟. خاصة بعد تزايد الغش المعلن في التداول لتشليح الجيوب (بالدفع الرباعي)، الذي يتجاوز سعر الجديد.