جدة ــ البلاد
وجد نقاش جريء عن “البيدوفيليا” وهي مصطلح علمي يعني التحرش بالأطفال ، اهتماما لافتا من مدونين سعوديين تجمعوا في تطبيق التدوينات الصغير “توتير” للنقاش في قضية حساسة قلما يظهر الحديث عنها للعلن.
وعلى وسم #البيدوفيليا_بالسعوديه طرح الكثيرين تجاربهم الحقيقية مع التحرش، في محاولة للفت أنظار المسؤولين إلى قضية تنتشر في مختلف دول العالم، وتسن لها مزيد من القوانين والتشريعات وبرامج التوعية.
وساهمت نخب ثقافية ومختصون في العلوم الاجتماعية والقانونية في اثار النقاش الذي يأمل غالبية المشاركين أن “يتم التعامل مع البيدوفيليا كظاهرة تستوجب التدخل الرسمي عبر عدة طرق لإيجاد حل لها.
ويقول كثير من المشاركين في النقاش، إن الخطوة الأولى لمواجهة البيدوفيليا هي الاعتراف بوجودها كظاهرة، ومن ثم طرحها لنقاش المختصين قبل البدء بتنفيذ الحلول المقترحة لها.
ولم تغب عن النقاش الإحصاءات العالمية عن التحرش، أو الإحصاءات المحلية غير الرسمية التي تقول إن طفلاً من كل أربعة أطفال يتعرض للتحرش في المملكة، إضافة لنشر مقاطع فيديو ونصائح توعوية للأطفال وذويهم.
وأجمع غالبية المشاركين في النقاش على مطالبة الجهات المسؤولة بالتحرك لمواجهة الظاهرة من خلال الاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي تعتمد على تشريعات وعقوبات صارمة ضد المتحرشين بالتزامن مع حملات توعية للأطفال وأسرهم في المدارس وحتى دور الحضانة وصولاً إلى المنازل ذاتها.