واشنطن- وكالات
أكد البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تعتبر توجيه ضربات جديدة على مواقع القوات الحكومية في سوريا خيارا قائما، كرد على هجمات كيمياوية محتملة في البلاد.
وفي رده على سؤال حول مدى استعداد السلطات الأمريكية لاتخاذ مثل هذه الإجراء، قال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في مؤتمر صحفي: “سنكون منفتحين أمام كل خطوات لاحقة في حال رؤيتنا مثل هذه العمليات”.
وأضاف سبايسر مشددا: “لو تقوم بقصف الأطفال بالغاز سوف تواجه ردا من هذا الرئيس(ترامب)”.
وفي سياق متصل، اعتبر المسؤول الأمريكي أن تدمير “داعش” هو أكبر عمل تستطيع الولايات المتحدة القيام به لـ”تحرير السوريين”، لافتا إلى أن “القضاء على التنظيم سيهيئ الظروف الملائمة لتشكيل قيادة جديدة في سوريا عبر عملية سياسية”.
وفي تطرقه إلى قضية مصير الرئيس بشار الأسد، قال سبايسر: “لا أستطيع أن أتصور سوريا وهي تحظى بالاستقرار والسلام ويترأسها بشار الأسد”.
وأكد سبايسر، في الوقت ذاته، أن تنظيم “داعش” هو الذي يشكل التهديد الأكبر في الشرق الأوسط بالنسبة للولايات المتحدة.
وعلى صعيد ذي صلة، أشار سبايسر إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية “تسعى إلى التسوية في سوريا من خلال التعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك روسيا”.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة وروسيا لهما “مصالح مشتركة في ما يتعلق بداعش.