فيصل سجد
• تحت هذا “الهاشتاق” انطلق صلاح الراشد “بتغريدات” مهمة للعام الجديد 2015 واسمح لي عزيزي القارئ أن أشاركك هذه الرسائل حتى أكون وتكون أكثر وعيا وحبا وسلاما وتنويرا مع أنفسنا قبل الآخرين.
• “إن القدر يتعامل مع ما تؤمن به. أنا عند ظن عبدي بي. القدر مكتوب/موجود بكل احتمالاته. أنت تختار أيا ما تريد”.
• “غالب الناس لا يعرف ما يريد. حتى من يعرف في اللاوعي لا يدري ما يتعرض عليه. لهذا السبب من المهم أن تعرف أولا”.
• “استغل دخول السنة الجديدة بالتالي:
أولا: تأكد من رسالتك العامة في الحياة. إذا كنت لا تعرف تعلم. إذا كنت مصرا ألا تعرف هذا ضياع.
ثانيا: حدد أسمى ما تتمناه في حياتك بين 5-10 استراتيجيات كبار. مثال: العمر، الصحة، الثروة، مقياس الوعي، عدد الأسرة… الخ.
لو لم تستطع عمل العمليتين السابقتين استمر بالتالي ثم حدد ذلك لاحقا مع تحفظك بأنهما الأهم والأولى. مرة أخرى تعلم لو كنت لا تعلم.
ثالثا: حدد معالم العام 2015 بالنسبة لك. اكتب من خلال تحديد المجالات المهمة لك مثال (في الجانب العلمي).. تحقيق امتياز معدل عام.
مثال آخر (الجانب المادي).. مدخولي الشهري أربعة آلاف يورو. مثال (الجانب الروحاني) 310 على مقياس هاوكينز …
يكفي أن تكتب 3-7 معالم عامة مهمة بالنسبة لك تذكر “بالنسبة لك” خلها منهج، لا تبيع حريتك لأحد، لا تعرض قدرك لخطر/ أنت القائد.
رابعا: اكتب أهدافا تود أن تراها تتحقق في هذا العام. من 10-20 مناسب جدا. مثال شراء سيارة جديدة. بدء دراسة الماجستير. الحمل. الخ.
صار عندك الآن رسالة عامة في الحياة واستراتيجيات كبيرة، ومعالم للعام، وأهداف تود التركيز عليها.
خامسا: اعمل فيها شيئا مميزا. مثال: لوحة، بوستر، فيديو، مصور، باور بوينت، كي نوت، رسالة مسجلة. ابتكر طريقة يمكنك أن تشاهدها أو تسمعها كل يوم بسلاسة.
بعد الانتهاء منها تماما والرضى عنها، صفي المشاعر، ثم ارتبط بمشاعر جميلة ثم شاهد أو اسمع أو اقرأ خطتك بهذه المشاعر الجميلة.
انتبه! لا تتابع خطيتك هذه بالذات أول مرة حتى تكون بمشاعر جميلة ومريحة.
سادسا: ركز كل يوم 5-10 دقائق على هذه الخطة. خفف لاحقا.
• العفوية في الحياة جيدة لكن العيش بعفوية يعني أنك في مخططات آخرين في الغالب مخططات غير جيدة ضع نوايا وركز “نية وتركيز نية”.
• كيف تعرف أنك ضائع أو ضمن مخططات الآخرين؟
1/ لا تملك رسالة أو رؤية.
2/ يذهب معظم الوقت في اليوم دون إنجاز.
3/ متضايق عادة.
4/ مهووس بمشاهير سلبا أو إيجابا.
5/ منشغل بتصحيح الآخرين وأفكارهم.
6/ مهووس بمتابعة من لا تتفق معه بتاتا.
7/ غالب اليوم جدا.
8/ متنقل بين التيارات والمناهج والدعوات.
9/ ينفر منك الآخرون كثيرا والأصحاب قليل أو ليس لديك صحبة.
10/ لا تصبر على هدف ولا تركز.
ركز ثم ركز ثم ركز. كل ما حولك يدعوك للتشتيت والتيه. ركز على مخططك ومعالمه. العفوية في عدا ذلك لا بأس. عفوية بدون مخطط ضياع. انتهى.
• أعلم أنك لست مجبرا على تطبيق ما سبق ولكن ونحن في هذه الظروف المتصدعة علينا أن نعيد ترتيب أمورنا وأوضاعنا وقيمنا وخططنا حتى نكون أهلا للعيش في هذه الحياة وأن نكون أعضاء فاعلين لخدمة ديننا ومليكنا ووطننا.
• والأهم من ذلك كله أن نكون على رضا تام وقناعة تامة بأن كل واحد منا لديه ما يقدمه للآخرين. وكل شخص لديه ميزة عن البقية. وكل إنسان ميزه الله وأعطاه ما لا يعطي غيره.
• لنرى المكفوفين –فاقدي البصر- كيف يبدعوا وتصور أعمالهم ويبرزوا في جوانب المبصرين لم يقدروا عليها.
• ولنرى ذوي الاحتياجات الخاصة كيف هم يتفوقوا في المحافل الدولية والإقليمية والمحلية.
• ولنرى الصم والبكم وكيف هم يعيشوا معنا وكيف أن الله سبحانه وتعالى وهب لهم من نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
• فكيف بك أيها الإنسان الكامل الحواس الخمسة ترى وتسمع وتتكلم وتلمس وتتذوق. أيضا لديك حاسة سادسة وهي كما يقال عنها “الحدس” وهي معرفة بالشيء قبل حدوثه أو تتنبئ به بعلم سابق وخبرة ودراية وإدراك وذكاء. فأشكروا الله كثيرا.