واشنطن – وكالات
نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر مطلعة قولهم إن بعض البنوك الخليجية، قد قامت بالفعل بسحب ودائع لها من البنوك القطرية.
وكان مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي قد قال، إن عمليات الدفع والتحويلات في النظام المالي للبلاد طبيعية بعد خلاف مع قطر،واضاف في بيان أنه سيواصل مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على الاستقرار.
إلى ذلك حدّدت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، 3 خيارات أمام إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمعاقبة قطر على دعمها وتمويلها للإرهاب. وحذّرت من أن التهاون مع الدوحة؛ لأن ذلك “يعطي رسالة خاطئة تجعلها تواصل سياساتها”.
ونشرت المجلة تقريرًا (كتبه باحثان في مجال مكافحة الإرهاب)، مفاده أن “الإدارات الأمريكية المتعاقبة اتهمت قطر برعاية الإرهاب، ومن ثم على إدارة ترامب معاقبة الدوحة بتصنيفها دولة راعية للإرهاب”.
ووضع التقرير (بحسب سكاي نيوز) مقترحات لمعاقبة الدوحة تشمل: “تعليق مبيعات السلاح الأمريكية لقطر حتى تطرد كل أعضاء الإخوان وحماس وطالبان وجماعة الشباب من أراضيها، وتوقف كل أشكال الدعم المادي والمالي لهذه المنظمات وغيرها من التنظيمات الإرهابية”.
كما تشمل المقترحات أيضًا: “وقف التمويل المصرفي للصادرات والواردات مع الشركات الحكومية القطرية.. تشجيع المؤسسات المالية الأمريكية على خفض تعاملاتها مع قطر ضمن استراتيجية تفادي المخاطر”.
وطالب التقرير الدول الأخرى بأن تحذو حذو السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لبعث رسالة واضحة لقطر، بأن عضوية الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي مزية ومسؤولية، وليست ترخيصًا للنيل من أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية لصالح إيران وحزب الله والإخوان.