المواطن محمد كردي من مدينة جدة أرسل الى \"البلاد \" رسالة وجهها الى أمانة العروس ضمنها نقده الحاد لوضع البنقلة (سوق الأسماك ) الوحيد في مدينة جدة باعتباره الوجهة الاولى التي تستقبل الاسماك وتوزيعها بل وبيعها.وقال كردي : اتمنى من مسؤولي أمانة جدة ومن كل من يحب العروس أن يقوم يوم الجمعة القادم وبعد صلاة الفجر مباشرة بزيارة البنقلة وسيرى ماذا اقصد ، حيث سيجد الازدحام على أشده وعدم الترتيب والتنظيم وتراكم المخلفات مما يعكس صورة غير حضارية عن مدينة جدة وسوقها الاول للأحياء البحرية ، أما من حيث الاسعار فحدث ولا حرج حيث تتفاوت من بائع الى آخر أسعار الاسماك وبالذات القشريات خصوصا وان طائفة من العمالة الاسيوية تقوم بشراء أغلب المعروض ثم تتولى اعادة بيعه بالأسعار التي تجد أنها تلبي جشعها.ويضيف كردي : وبناء على كل ذلك وغيره مما لا يتسع المجال لذكره أدعو أمانة جدة الى التحرك نحو هذه السوق وإعادة النظر في بنائها من جديد على نمط الأسواق الحديثة وإعادة التفكير بخلق آلية تسويق جديدة للأحياء البحرية تناسب العصر الذي نعيشه وتكون مترافقة مع التطور الحضاري الذي تعيشه العروس ،حيث أن \"البنقلة \" بوضعها الحالي قد أنشئت في وقت ليس بقريب وكانت تناسب تلك المرحلة ،أما اليوم فلم تعد صالحة للبقاء بهذه الوضعية.
وختم كردي رسالته بالقول أتمنى من أمانة جدة أن تستجيب لهذا النداء وتعمل على إظهار هذه السوق بوجه جديد يتوافق وروح العصر ، واحب ان انوه هنا أن ذلك يبدأ من ضرب الاحتكار في عملية التنظيف للأسماك وتسويقها الى جانب زيادة المساحة الكلية للسوق والسماح بإنشاء العديد من المطاعم الخاصة بالأحياء البحرية كون الموجود منها حاليا تستغل عدم المنافسة برفع الاسعار الى حد المبالغة .