جدّة – سامية خماش
عند دخولك لهذا المنزل تشعر وكأنك في زيارة لمعرض فن تشكيلي , ولا عجب في ذلك ؛ فصاحبة المكان مصورة وفنانة تشكيلية مبدعة , وزوجها أحد متذوقي الفنون بجميع أنواعها , السيدة سميرة الأهدل والسيد عادل رجب استمتعنا معهما في جولة جميلة داخل منزلهما.
نباتات تضفي حميمية
يتميز المدخل بالفخامة والبساطة في الوقت نفسه؛ حيث تم اختيار طاولة ناعمة من المرايا ، عدا عن المعلقة على الحائط فوقها , مع إضافة بعض النباتات التي أضفت لمسة حميمية على المكان .
الأبيض والأسود للاستقبال..و”الشمس للطعام”
إما غرف استقبال الضيوف ، فقد طغى على الآرائك و الستائر اللونين الأبيض و الأسود و توزعا بطريقة أنيقة و مناسبة لمساحة المكان مع إضافة لمسات من اللون الأحمر ، أيضاً الكريستال المنسق على الحوائط بشكل فخم و انتهت بنا إلى غرفة الطعام التي تملؤها أشعة الشمس حيث تطل على شرفة المنزل ، وهي من الزجاج والمرايا مع كراسي من الجلد الأسود , لاحظنا اللوحات الزيتية الموقعة باسم صاحبة المنزل منتشرة في كل مكان.
ألوان ناعمة للمعيشة .. والمطبخ فرنسي
غرفة المعيشة يغلب عليها الطابع البسيط ، والألوان الناعمة بين الخشبي الفاتح والبيج والزهري ، وتنتشر فيها قطع الأنتيك القديمة مما يزيد دفء المكان , نصل في جولتنا إلى المطبخ الواسع وهو يميل إلى الطابع الفرنسي الناعم القديم حيث تتوزع الأكسسوارات والمستلزمات ذات الألوان الهادئة كالأرزق الفاتح و الزهري و الفستقي والمزينة بالورود و النقوش الريفية في أرجاء المطبخ .
مكتبة ضخمة وركن للرسم
لفت انتباهنا مكتبة الكتب الضخمة في احدى غرف المنزل , التي عمد الوالدين إلى تزيين ظهرها بالصناديق و الألعاب الملونة من أجل ترغيب أطفالهما بالقراءة , أيضاً بالنسبة للرسم فقد خصصا ركناً في المنزل أمام الصغار يحتوي على اللوحات و الألوان لتنمية مواهبهم .
غرف نوم مريحة
ختمنا جولتنا الممتعة في هذا ( المنزل الفني ) بغرف النوم ، التي تميزت ببساطتها و ابتعادها عن التكلف حتى تكون المكان المريح بعد عناء اليوم الطويل؛ فقد اختيرت لها الألوان الناعمة و الستائر الخفيفة التي تسمح لضوء الشمس بالدخول إليها إيذاناً ببداية يوم جديد , أما نحن فانتهى يومنا ، وودعنا أصحاب المنزل شاكرين لهم ذوقهم وحسن استقبالهم .
