متابعات

(البلاد) بالصور تفضح مخالفاً يجدد (باطرمة) من حاوية النفايات في شعبي الجامعــــــة..وشوي اللحم بنكهة الجراثيم يستهدف البطون !!

جدة – حماد العبدلي

جولة للبلاد في سوق الكيلو السابع الشعبي بجدة لم يكن شيئا مفاجئا ما تم تصويره من مخالفات تجاوزت العقل والمنطق, مخالفون يقومون بتجهيز الباطرمة المجددة من بقايا النفايات الاسفنجية من حاوية بالشارع اتخذه احد العمال من الجنسية اليمنية محلا له حيث قال اعمل هنا مع شخص صومالي منذ فترة واعترف بان المخالفة صريحة لكن الظروف المعيشية اجبرته على ذلك ,بينما صاحب محل بنقالي يشير انه منذ ان فتح محله وهذا الرجل يعمل بهذه الطريقة ومعه اطفال صغار يقومون بتغليف المخدات بنفس الطريقة .

واستغرب المواطن احمد الحربي ان يكون هذا المنظر الغريب امام المارة وفي وسط السوق واما اعين حراس السوق دون تحريك ساكن واشاغر الحربي ان هذا السوق يقع تحت سيطرة المخالفين وهو بعيد عن اعين رقابة البلدية.
وبالرغم من الاتصالات عليهم في حالة وجود المخالفة الا ان نهاية الامر طناش ولا احد يستجيب.
المتواجدون في هذا السوق الشعبي القديم خليط من العمالة الأفريقية الوافدة من ذوي الأعمال ذات الأجور المحدودة، وبعض السعوديين الذين يأتون لمتابعة بعض البضائع التي تنتظر من يشتريها «جملة» لأعلى سعر، إلى جانب عدد من الهاربين من ارتفاع الأسعار، وأولئك المحتاجين.

وفي أرض فضاء علقت أصناف متعددة من الملبوسات الرجالية والنسائية والأطفال، تشاهد الفساتين النسائية المستعملة والخاصة وكذلك الاحذية والبطانيات وغيرها تباع بأبخس الأثمان ولا يتجاوز سعر أفضلها 50 ريالًا،ومن خلفها ثياب رجالية بكل الألوان تبدأ أسعارها من 10ريالات ولا تتجاوز 20 ريالًا.

تحمل الامراض الخطيرة هي بالطبع مجهولة المصدر .قال صاحبها انه مسكين ويقوم ببيعها بهذه الكلمة الاستعطافية يقنع الزبائن بالشراء بينما هم 4 اشخاص يقومون على تنسيق الملابس واحد ابناء جلدتهم هو من يغطي عليهم بملابس في محلة معروضة .

قد يوهم أي شخص انهم غير مخالفين ترتيب وتحايل يتم بطريقة احترافية في ظل غياب مخجل للأمانة في تطبيق اجراءات النظام بحقهم ومصادرة الملابس الغير صالحة.
هذا ما أكده عبدالله العمري احد رواد السوق منذ فترة تجاوزت 10 سنوات ويوضح ان المخالفات في هذا السوق تتمدد كل يوم دون رؤية رجال البلدية وهي بلدية فرع الجامعة المسؤولة عن هذا السوق الذي يعد واحدا من اخطر الاسواق في جدة للمخالفين.
وفي شان اخر يمارس بعض الشباب بيع لحم مشوي وسط بيئة متسخة من حولها الميكروبات والاتربة من مرور السيارات خط اتجاهين وخلف محل الشوي نفايات بالاكوام وبجوارهم محلات بيع المراحيض القديمة واحذية وكل شي مخالف للنظافة .

سألت صاحب المحل لا تخشى من البلدية وانت بهذا الشكل المخالف قال احاول ان انتقل لمحل اخر في السوق وطالب البلدية بايجاد محلات مصغرة نظيفة للشباب الراغبين في العمل في السوق من اجا ان نجد لنا دخل من خلال العمل واضاف ان اللحم ياتي به من البلد وانه نظيف وهو يأكل منه معترفا بسوء المكان ويشعر بالخجل احيانا من الزبائن .

موضحا احد الزبائن ان مايقدمه هذا الشباب جميل ولذيد في الطعم لكن بصراحة الخوف من الاشياء المجاورة التي تثير الاتربة وقد يحدث منها ملوثات مع الشوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *