كتب: أحمد صبحي
أشاد عبد الله الوشيل ، مدير مركز تنمية الموارد البشرية السياحية، بالتطور الذي شهده القطاع السياحي في المملكة بعد قيام هيئة السياحة بتنظيم دورات تدريبية للموظفين العاملين في القطاع، ولفت إلى أن هيئة السياحة بها إدارتان للموارد البشرية يشرفن على تدريب الموظفين من أجل تعزيز المسؤولية وإعطائهم القدرة على القيام بدورهم تجاه المجال السياحي بالصورة التي تساعد على تنمية المجال برمته.
وأشار إلى أن تدريب الموظفين يأتي ضمن خطة تضعها الهيئة بصورة سنوية حتى يتم تنمية عمل القطاع بصورة متوازية مع كل العناصر الموجودة لدى الهيئة الأمر الذي يحسن من قيمة الخدمات التي تقوم بتقديمها.
وذكر أن تلك الدورات التي تقوم بها الهيئة تعمل في إطار مركزي ولكنها تطبق بشكل يرتبط بمدى الحاجة إليها من قبل أعضاء الإدارات والعمال ومدى احتياجهم إلى تلك التدريبات والدورات التي تنفع القطاع بصفة عامة.
وأوضح – في حوار لبرنامج المرصد المذاع على القناة الاقتصادية – أنه يتم الربط والتنسيق بين وزارة العمل وبين هيئة السياحة حتى يتم تحديد الوظائف والأعمال الشاغرة لديها من أجل فتح فرص العمل أمامهم حتى يتثنى لها إعطاء تلك البيانات إلى وزارة العمل لتوفيرها.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تقديم الكثير من الدورات التدريبية والتأهيلية التي تساعد على القيام بالأعمال التخصصية داخل إدارة الهيئة بغض النظر عن الوظائف الأخرى التي لا تحتاج إلى تدريب قبل بداية العمل بها.
ومن ناحية أخرى طالب علاء البكري، عضو الهيئة الأمريكية لتقيم الجامعات، الطلاب السعوديين وخاصة المبتعثين باختيار تخصصات دراسية تكون مطلوبة في سوق العمل داخل المملكة.
وذكر أنه على الطالب أن يختار دراسة البرامج الحديثة والتي تتناسب مع سوق العمل، لافتاً إلى أن الطالب المبتعث سيعود إلى المملكة وعليه أن يعمل وفقاً لمتطلبات واحتياجات سوق العمل وما يحتاجه السوق السعودي من تخصصات.
وأشار إلى أنه على كل طالب قبل أن يتم ابتعاثه إلى الخارج أن يحدد المواد والبرامج التي سيدرسها حتى يختار ما يحتاجه سوق الوظائف في السعودية بدلاً من أن يسافر إلى الخارج ويدرس ومن ثم يأتي ولا يعمل في بلاده.
و ذكر أن هناك بعض التخصصات الفرعية في أحد التخصصات الرئيسة التي يمكن أن يكون بها فراغ وظيفي في المملكة، ولذلك لابد من التركيز عليها في الوقت الراهن من أجل استفادة الطالب من العمل سريعاً لكي يفيد الوطن بعمله ودراسته.