كتب : عمرو مهدي
أوضح سعد البازعي، عضو مجلس الشورى، أن مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تخلق ثقافة احتفالية تقوم على مجموع من السلوكيات والمفاهيم والعادات المرتبطة بمناسبة ما ، والتي يمكن تشكيلها من خلال رسائل أو أطروحات إعلامية.
وأضاف أن اليوم الوطني هو المناسبة التي تتيح للشعب أن يحتفل بيوم عام يوحد جموع الشعب السعودي, مؤكدا أن من حق الجميع أن يفرح بالوطن ولكن دون الاحتفال بالطريقة التي تسيء إليه.
وذكر – في حوار لبرنامج المدار المذاع عبر شاشة القناة الإخبارية السعودية – أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تلعب دورا كبيرا في تشكيل الثقافة الفردية للاحتفال، مشيرا إلى أن الإعلام لا يستطيع أن يشكل ثقافة الفرد في الاحتفال ولكنه يمتلك دورا توجيهيا لا يمكن الاستغناء عنه.
ومن جانبه أشار عبد الله مهرجي، وكيل جامعة الملك عبد العزيز، إلى أن ثقافة الاحتفال مرتبطة بثقافة المجتمع, لافتا إلى أن المجتمع عانى من ممارسات احتفالية غير محببة من قبل مشجعي بعض النوادي الرياضية, وكل هذا يندرج تحت ثقافة الاحتفال.
وأكد أن ثقافة الاحتفال باليوم الوطني من الممكن تحسينها من خلال الإعلام والقوانين, التي تساعد على اختفاء السلوكيات الغير لائقة والتي تعيب للوطني وتقلل من فرحة الاحتفال باليوم الوطني.
وأضاف أنه قبل تسعة أعوام كان الاحتفال باليوم الوطني يتم بشكل رسمي من خلال التهنئة بالجرائد والصحف، ولكن الشعب السعودي أصبح الآن يشارك في الاحتفال, داعيا إلى أن يكون التحضير للاحتفال في الأعوام القادمة بشكل أفضل من خلال إقامة ساحات للاحتفال الشعبي بمشاركة جميع العائلات الأمر الذي يخفف كثير من السلوك السيئ في الاحتفال.
وأعلن أن شباب المملكة وطنيون وعلى قدر من المسئولية ولابد من توعيتهم دائما بثقافة الاحتفال وهم محل ثقة وتقدير, كما أن سلوك الشباب يتم تقويمه وتوجيهه من قبل المدارس والجامعات, ومن يتعدى بسلوكه على حريات الآخرين لابد من محاسبته من قبل القوات الأمنية.