شعر: عبدالله الصيخان
واقفون على الباب
لا طارئين عليه ولا طارقين له
نلمسه بالاصابع
نذكره بالايادي التي لمست مقبض الروح منه ..
بالخطى للأحبة وهي تمر به في الوداع .
بالقصائد ؛ تلك التي ليس يقرأها الباب ..
ولكنه يتهجى وجوه الذين بكوها دموعاً وشعراً مشاعْ .
*****
كم يدٍ طرقته ولم يستجب
كم أتاه فتى بعد تيه
واسند رأساً عليه .
كم دموعاً جرت في يديه
وسالت على درفتيه .
كم خطى هجرته
وأيدٍ نسته
وغادره من يحبْ ..
ولم ينتحب ْ .
*******
واقفون على الباب …
نسأله أن يكون رفيقاً بنا في الضياعْ .