جدة – البلاد
أصدرت إدارة النادي الاهلي أمس بيانا تعقيبا على بيان إدارة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم حول ما احتواه بيان إدارة المنتخب من معلومات مغلوطة حسب ما يراه الاهلاويون قالوا فيه :
تود إدارة النادي توضيح ما جاء في نص وفقرات بيان المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فيما يخص حالة قائد الفريق الكروي الأول والمنتخب تيسير الجاسم، وذلك حرصاً من إدارة النادي الأهلي على وضع الجماهير والوسط الرياضي أمام الحقيقة دون مغالطات كما جاء في البيان الصادر من قِبل إدارة المنتخب وما احتواه من مغالطات ومعلومات وتناقض، ونستغرب أن إدارة المنتخب تصدر بياناً بعيد كل البعد عن المصداقية ونتساءل ماهو القصد من هذه المغالطات.
أولاً:
احتوت الفقرة الأولى على تناقض غريب حيث جعلوا من إصابة اللاعب إصابة مزمنة، ومن ثم ذكر البيان أن الإصابة شائعة بين لاعبي كرة القدم، ما يعني أن معظم اللاعبين لديهم إصابات مزمنة وهذا ما ينافي الواقع. كما أن ذات الفقرة ذكرت أن اللاعب يأخذ حقنة كل ستة أشهر وهذا ما أنكره اللاعب وطبيب النادي حيث لم يأخذ حقن زيتيه في مسيرته الرياضية سوى مرة واحدة فقط قبل إبرة المنتخب وهذه إحدى ادعاءات إدارة المنتخب على لاعب ارتبط اسمه مع المنتخب قبل 12 عام لم يتخلف فيها عن تلبية نداء الوطن. كما أن قائد النادي الأهلي والمنتخب السعودي تيسير الجاسم من أكثر اللاعبين حرصاً على أداء واجباته تجاه وطنه وناديه.
وما يغالط ذلك ويثبت العكس أن تيسير في إحصائية آخر موسمين في الدوري تحديداً كانت كالتالي:
– أكثر لاعب مشاركة مع ناديه عام 2014-2015م بواقع 2173 دقيقه و25 مباراة كأساسي من واقع 26 مباراة دورية.
– أكثر لاعب مشاركة مع ناديه لعام 2015-2016م، بواقع 2231 دقيقه في 25 مباراة من مجموع 26 مباراة دورية.
– هذا بخلاف مشاركته الفعالة في كأسيْ ولي العهد والملك ودوري أبطال اسيا ومشاركته الدائمة مع منتخبنا الوطني.
ثانياً:
يدعي البيان أن اللاعب لم يشكوا إطلاقاً قبل أو بعد إعطاءه الإبرة, حيث كان هناك تورم في موضع الركبة بعد الإبرة تحديداً، ثم أنه كيف تُعطى حقنة بدون شكوى اللاعب من آلام ! والأدهى من ذلك أنه بعد اعطائه الحقنة في ظهيرة أول يوم تدريبي تم إشراكه في التمارين المسائية، علماً ان الحقن الزيتية بجميع أنواعها يجب أن يعطى اللاعب فيها راحة تصل لثلاثة أيام، إلا أنه أعطي الحقنة ظهراً وتمرن مساء ذات اليوم، وفي صبيحة اليوم الثاني تورمت الركبة وما كان من الجهاز الطبي إلا وضع الثلج على موضع اصابته، ثم التحق بالتمرين مساءً ومن ثم لعب المباراة الأولى وبالتالي بقية التمارين والمباراة الثانية، ما أحدث تفاقم في موضع الإصابة. كما أن الفقرة احتوت على خطأ إداري وطبي حين ذكر أن اللاعب لم يطلب إراحته، حيث أن من يطلب ذلك هو طبيب المنتخب وليس اللاعب وذلك بناءً على ما أعطي من أدوية أو إبر وما إلى ذلك وبحسب حالته.
ثالثاً:
امتد البيان في مغالطاته حتى وصل لذكر حالة غير علمية، لذا نوضح لإدارة المنتخب أن أي إصابة في مفصل ستؤثر على العضلات المحيطة من حوله ومن ثم يمتد التأثر على العضلات المتصلة به، وهذا ما اتضح جلياً في حالة اللاعب، حاله حال اتضاح المعلومة العلمية الغير صحيحة في البيان.
رابعاً:
يزداد سوء العمل في المنتخب بسوء التبريرات، فمن الطبيعي أن أي لاعب يتلقى أي أدوية أو علاج طبي في المنتخب، يتم ارسال تقرير عن الحالة والأدوية والحقن التي تلقاها اللاعب مع اسم وتفاصيل الأدوية، حيث أن الحقن الزيتية أنواع عديدة ولم يصل لطبيب النادي تقرير ليتم التعامل معه بالشكل اللازم.
خامساً:
يدعي الباين أن الجهاز الطبي في المنتخب لم يتلق أي اتصال هاتفي من قِبل الجهاز الطبي في النادي الأهلي، ونلفت الإنتباه أنه في يوم 14-9-2016 عند الساعة 9:00 مساءً قام طبيب النادي الدكتور وليد ونّاس بالاتصال بالدكتور جمال طبيب المنتخب ولم يتم الرد عليه، وبعد إصدار النادي بيانه يوم أمس اتصل طبيب المنتخب الدكتور جمال بطبيب النادي عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل في مكالمة امتدت لـ10 دقائق و25 ثانية أوضح فيها الدكتور جمال أنه ليس له علم بالحقنة وأن من أعطاه الحقنة هو المشرف العام على الجهاز الطبي في المنتخب الدكتور صالح الحارثي. وهذا ما يزيد بيان المنتخب توغلاً في مغالطاته بكل فقراته.
عليه كان من واجبنا توضيح الأخطاء التي ارتكبتها إدارة المنتخب بجهازيه الطبي والإداري في بيانه الأخير جرى التوضيح من مغالطات وتزييف لما حدث على أرض الواقع، لذا نبدي استيائنا الشديد من التصرف الغير عملي في إدارة المنتخب والذي تم إلحاقه بتصرف أسوأ بإصدار بيان لا يحمل من الحقيقة شيء.