واشنطن ــ وكالات
أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي” أسعار الفائدة مستقرة في أول اجتماع له منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مهام منصبه، لكنه رسم صورة متفائلة نسبيا للاقتصاد الأمريكي مما ينبئ بانه يتجه لتشديد السياسة النقدية هذا العام.
وقال البنك المركزي، إن مكاسب الوظائف ما زالت قوية والتضخم زاد والثقة الاقتصادية ارتفعت، لكنه لم يعط مؤشرا واضحا على توقيت قرار الفائدة القادم.
وأوضح في بيان صدر بالإجماع بعد اجتماع دام يومين أبقى خلاله سعر الفائدة القياسي بين 0.50 و0.75 بالمئة، ان مؤشرات ثقة المستهلكين والشركات تحسنت في الفترة الأخيرة.
وسلط صناع السياسات بالمجلس الضوء على أن البطالة ما زالت تحوم قرب مستويات بالغة التدني. ويبلغ معدل البطالة الحالي 4.7 بالمئة أي قرب المستوى الذي يعبر وفقا لكثير من صناع السياسات عن وضع التوظيف الكامل.
يشار الى أن البنك المركزي رفع أسعار الفائدة في ديسمبر للمرة الثانية فقط في عشر سنوات، وتوقع زيادتها ثلاث مرات في 2017.
ومازال المجلس ينتظر مزيدا من الوضوح بشان الأثر المحتمل لسياسات ترامب الاقتصادية.