طهران – وكالات
تتسارع الأنباء من ايران عن اتساع نطاق الاحتجاجات الغاضبة في مدن مشهد ونيشابور وكاشمر وشاهرود وكرمانشاه وشيراز ولرستان والمحمرة.
إلى ذلك، أطلق المحتجون شعارات تشير بوضوح إلى المرشد الإيراني علي خامنئي حيث هتفوا: “الشعب يلجأ للتسول و(خامنئي) يعيش في نعيم”. وطالب المتظاهرون في كرمانشاه بقية المدن الإيرانية بالانضمام إلى الاحتجاجات التي من المتوقع أن تتوسع خلال الساعات القادمة بعد أن دعا لها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ولفت ايرانيون إلى أن ما لا يقل عن 85 ألف شخص من ضحايا الزلازل يواجهون ظروفا عصيبة، في الوقت الذي يتوقعون فيه مساعدة حكومية بعد مرور أكثر من 6 أسابيع على هذه المحنة، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى تدمير حوالي 18 ألف منزل بالكامل في هذه المنطقة، كما يعاني 50 ألفا من أضرار كبيرة، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
واتهم مفكرون وسياسيون ايرانيون بالخارج حكومة الملالي في طهران بإهدار مليارات في تمويل جماعات إرهابية ومليشيات طائفية تخوض حروبا بالوكالة في كل من سوريا واليمن والعراق، فضلا عن برنامجها النووي المثير للجدل على حساب الفقراء الذين يواجهون ظروفا اقتصادية ومعيشية عصيبة. وقال باحث في مقال نشرته مجلة “فوربس” الأمريكية :”بينما نستعد للترحيب بعام 2018 فمن الواجب أخلاقيا أن نأخذ لحظة ونفكر فيمن هم أقل حظا في مثل هذه الأوقات”.
وأضاف: ضرب زلزال الأكثر قوة في العالم عام 2017 مقاطعة كرمانشاه غرب إيران، ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص على الأقل، في حين أظهرت تعليقات على وسائل الإعلام الاجتماعي السكان المحليين يتحدثون عن قتلى بالآلاف وعشرات الجرحى، وبالنسبة للناجين على الرغم من أنهم يعيشون في بلد يجلس على محيط من النفط والغاز فإن مصاعبهم مستمرة بينما نتحدث”.
وقال ناشطون أن إيران الدولة الرئيسية الداعمة للإرهاب في العالم تخصص مليارات الدولارات لدعم نظام الأسد في سوريا وميليشيا الحوثيي الارهابية في اليمن وتمويل حزب الله الارهابي وكذلك المليشيات الطائفية في العراق إلى جانب ضخ مليارات أخرى في برنامج نووي مثير للجدل وغير ضروري، والصواريخ الباليستية الخطرة”.