عنبر المطيري
وسط الصخب الإعلامي ..وشدة قربه لأعين الجميع ..تتنوع اختياراتنا لمواضيعنا بتنوع أحداث المُجتمع بسلبياته وايجابياته فتنساب الموضوعات على طبق فاخر بين أيدي الكُتاب والمعلقين …ثرية بالاهتماماتِ أحياناً وبالمُقتلاتِ أحياناً أُخرى .
فلمَاذا نُطهو فكر الجيل القَادم على نارٍ حاميَة ..مليئةً بالسلبيات واضعين بذلك في مخيلتهم شروخاً دامية وكأن الدنيَا ماهي إلا فاه لاتحمل بين أنيابها إلا فرائس . ناسين أو متناسين ربيعهَا ونسماتهَا الباردة وثمار الإنجازات الشخصية ، والعمق الإنساني الروحاني الذي يميل للسلم وللحياة الآمنة الكريمة.
سؤالي: لماذا لانُكثف مانكتب في الموضوعات الإيجابية التي تساعد في بناء جيل راقي بفكره ، وتصرفاته واهتماماته ..حتى نصنع جيلاً يلمع بالنضج الكافي لبناءِ أُمة تضج بالأمن الفكري والأمن العقدي والأخلاقي أيضاً..
يقول جوزيف جوبلز:(أعطني إعلاماً بلا ضمير، أُعطِك شعباً بلا وعي).