أرشيف صحيفة البلاد

الإعدام وسوق النخاسة والزواج بالاكراه .. قانون داعش الارهابي

تقرير – وكالات

دموية مسلحي داعش ليست بحاجة إلى تفسير، إلا أن العديد من الصور والمقاطع المسجلة صوتا وصورة، تمثل قرائن وبراهين على سلوك هؤلاء.
يسيطر مسلحو” التنظيم الارهابي ومنذ عدة شهور على مناطق شاسعة في كل من سوريا والعراق، والإرهاب هو أحد أدواتهم في إحكام سيطرتهم على هذه المناطق، فهم لا يتورعون في القيام بإعدام من يقع في قبضتهم من غير مؤيديهم . واقترفوا تجاوزات وأعمال تُصنف بالبربرية.
تداولت العديد من وسائل الإعلام يوم الإثنين الفائت عددا من الصور الصادمة لإعدامات ميدانية لمدنيين كما تداولت وسائل الإعالم العربية والأجنبية، خبر بيع المئات من النساء كجوار في سوق للنخاسة في الموصل، بعد سيطرة مسلحي التنظيم ، وزواج جماعي بالإكراه من السبايا للمسلحيندافيد ريغور-روز، باحث في مؤسسة الدراسات الإستراتيجية ، يؤكد أن “داعش ” لا يخفي تجاوزاته ، بل بالعكس فهم يتبنونها ويعرضونها على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا في صلب سياستهم الدعائية. فهم لا يتورعون عن نشر فيديوهات لقطع رؤوس أعدائهم وعرضها على رؤوس الحراب. ومن الواضح أن إعلامييهم شديدو الاحتراف لأنهم متمكنين من إخراج ما يصدر عنهم بحرفية كبيرة. حيث رأينا كيف تم إعدام المئات من الجنود العراقيين ، وهي مشاهد تذكر بـالاعدامات التي جرت خلال الحرب العالمية الثانية.
فالتنظيم الارهابي ابتكر وطور سياسة دعائية. ففضلا عن الحركة على مواقع التواصل الاجتماعي يصدر عنه فيديوهات يتم إخراجها بدقة كالعمليات الانتحارية مثلا.
فعندما يبسطون سيطرتهم على منطقة ما ، يأمرون المسيحيين بدفع الجزية وإلا الرحيل. أما من لا يؤيدهم فهم عرضة أكثر من غيرهم للإبادة.