جدة – البلاد
“الإصلاح الاقتصادى فى المملكة سيشمل كل شيء” بهذه العبارة افتتح احدث تقرير عن الاقتصاد السعودى أصدره المكتب الوطني للاقتصاد في نيويورك لعام 2018 ، وتسعى المملكة من خلال التقرير على إنهاء عصر الاعتماد على النفط .
وقد أورد التقرير رؤية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عن ” السعودية 2030″ ، بإن العديد من التغيرات الحكومية السعودية في الطريق منذ فترة طويلة”، وأن محاولات الاصلاح ستتطلب جراءة وشجاعة كبيرة لتنفيذها .
وأكد التقرير أن المملكة أصبحت توجه اقتصادها الى جذب عوائد من مصادر متنوعة مثل السياحة والثقافة والفنون وفي مقدمتها قطاع السينما ، فقد ذكر التقرير أن أخيرا السعوديين سيكون بإمكانهم الذهاب إلى السينما داخل بلادهم بعد 35 عاما من منعها، وتواصل منح تصاريح إنشاء دور عرض تجارية متطورة للأفلام ، متوقعا حجم السوق الجديد لشركات السينما العالمية والإقليمية 30 مليون شخص، ومليارات الدولارات.
في السياق ذاته سلط التقرير ايضا الضوء على أن السماح للنساء بقيادة السيارات سيساهم فى رفع نسبة النمو الاقتصادى. وتبلغ نسبة النساء في القوة العاملة 22% فقط، من سوق العمل السعودى، وتحاول السياسيات الاقتصادية الجديدة بالحكومة السعودية أن ترفع هذه النسبة.
كما أكد التقرير أن إتجاه المملكة لتمكين السياح من زيارتها بتأشيرات سياحية سيجعل النمو الاقتصادى بها يزيد بمعدلات قياسية ، مشيرا إلى أن تغير وضع التأشيرات من الاقتصار على العمل والحج والعمرة إلى تأسيرات السياحة سيعطى الاقتصاد السعودى متنفس جديد.
وأوضح التقرير أن المملكة عازمة على تنمية السياحة، إذ أعلنت بالفعل عن عدة مشروعات، من بينها بناء سلسلة منتجعات سياحية على ساحل البحر الأحمر، وتسعى إلى زيادة عدد السياح من 18 مليون سائح عام 2016 إلى 30 مليون سائح سنويا بحلول عام 2030.
