[COLOR=blue]محمد غنيم[/COLOR]
عندما أتحدث عن التصنيف العددي للسلطة أجزم بأنني لا أعني السلطة التشريعية أو القضائية أو التنفيذية بل أعني (الصحافة) والرياضية تحديداً كطاقة كامنة تنضوي تحت مظلة (الإعلام) فهو مصطلح يشمل مجموعة الوسائل الهادفة إلى تحقيق الاتصال ونقل المعلومات والمعارف بموضوعية، بغية الإخبار والتوجيه وتشكيل رأي الأمة إزاء القضايا المطروحة، ومن هذا المنطلق سأتناول تداعيات مشابهة سبقت قضية العنوان الذي (اشبع) طرحاً فيما يخص الكيان الهلالي من حيث (الإساءة) ليظل طرحا مرفوضا شكلا وموضوعاً مهما كانت المبررات وذلك لما فيه من الاستغلال اللغوي لمسمى الفريق المنافس، لقد شاهد الجميع دور التصدي الرسمي لإدارة نادي الهلال أثر تحوير القضية (المغمورة) إلى هالة إعلامية كسب من خلالها تأييد الموقف وبإجماع الإعلام الرياضي، أضف إلى ذلك الإسفاف، تعدي معظم الوسائل على الكيان الأهلاوي عقب خسارته لقاء نهائي دوري أبطال آسيا مؤخراً !، في مقابل صمت إعلامي أهلاوي تجاوز حدود الحكمة إن جاز لي التعبير، سردت آنذاك أسوأ العبارات والكلمات الهابطة التي أرتقي بنفسي من كتابتها عبر أعرق الصحف، نعي جيداً بأن الحس الإعلامي موهبة تتوفر بالموهوبين الذين يجيدون العزف على أوتار (الصحافة)، يفترض بأن تكون أبلغ وأسمى من ذلك ولكن! \" الضرورة تبيح المحظورات\" عطفاً على دهاء وحنكة الفكر القيادي (لمركز) هذه السلطة وينبغي أن تدار الدفة بحرفية متقنة (لتلعب) دوراً ايجابياً يكفل استثمار حدث وطني بشكل جيد و تقديمه كحجة قوية لدعم الموقف الإعلامي تجاه الإساءات التي نالت من (ممثل الوطن)!، رأي محايد: ما كتب عن الأهلي غير مقبول وغير معقول وهذا تشفي، رفع شعار (لا للتعصب) الذي وصل لمرحلة مرضية ومقيتة!. معها أرفع تحية إجلال وتقدير للأستاذ مصطفى الأغا الذي بادر وقال ما لم تجرؤ عليه السلطة الرابعة لديك يا أهلي!! كما أضم صوتي لحملتك أيها (الباسل) حقاً، آمل من القارئ أن لا يبحر بمضامين هذا السياق إلى مدن بعيدة يستحيل رؤيتها من هنا فشواطئ بر الأمان تؤمن لك النهوض يا عزيزي على أرض صلبة، السواد الأعظم للوسائل الإعلامية تجاوز حدود الديمقراطية وصولا لملامسة غوغائية الطرح، بكل أسف ذلك السواد يسهم في رفع حدة الاحتقان لدى الجماهير ونخشى وقوع مالا تحمد عقباه لا قدر الله!.
تحت المجهر:
• الصمت حكمة أحياناً وإذا تجاوز الحد المقبول يصبح ضعفاً، كما ينطبق هذا على المبالغة في الرقي فقد يفسره البعض بالجبن، ولذلك قيل أتقي شر الحليم إذا غضب!، قليلا من الغيرة.
• إذا كانت الكفاءة والخبرة لا تشفع للأستاذ أحمد عيد يا ليت يتم تعييني بدلا منه! هكذا كانت أماني (وكيل رقيب) فقلت له نحن بآخر الزمان ستوكل لك الأمور!.
• فريق الفتح قدم لنا درسا كسر به قاعدة القدرة المالية فماذا لو حقق الدوري الأقوى بالمنطقة؟! لقد أحرج (الكبار) وإن توج بطلا عليهم فهو (الكبير) هكذا النتائج تقول!!.
• حصول لاعبي الأهلي على نصيب الأسد من جوائز الزميلة الرياضية، نبارك للجميع هذا المحفل الرياضي ومعه أتساءل هل سيكون حافز لعودة الروح أو دافع لمزيد من التعالي والتفريط النقطي؟!
twitter.com/#!/MGhneim