الأمير متعب يرعى تخريج دفعة من جامعة الملك سعود ويلتقي خريجي كلية الملك خالد العسكرية

الرياض- البلاد
رعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني أمس حفل تخريج الدفعة 14 من طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وذلك بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية في الرياض.
وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم ثم القى عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور محمد الغيهب كلمة استعرض فيها عدد خريجي الدفعة 14 والبالغ عددهم 500 خريج وبعدها شاهد الحضور عرضاً مرئياً يعبر فيه طلاب الجامعة عن شكرهم لسموه بعد حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي، ثم انطلقت مسيرة الخريجين أمام سموه بالتزامن مع مسيرة الخريجين في فرعي الجامعة بجدة والاحساء عبر النقل التلفزيوني المباشر بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم عامر بن محمد القحطاني عقبها ألقى معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي كلمة عبر فيها عن شكره للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،حفظه الله ، لما يوليه من دعم للتعليم وبالخصوص التعليم الطبي والبحثي، مؤكداً أن رعاية سموه ومشاركته الخريجين فرحتهم تعد دعما للجامعة ومنسوبيها. عقب ذلك كرم سموه الطالب المثالي على الدفعة عبدالرحمن بن حمدان العنزي وولي أمره، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً يبرز فيه مراحل نشأة وتطور الجامعة ثم سلم معالي مدير الجامعة شهادة الاعتماد الأكاديمي التي حصلت عليها الجامعة لسموه . بعد ذلك نقل سموه خلال كلمته بهذه المناسبة تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لكل الخريجين وأولياء أمورهم، معبرا عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الجامعة ثم سلم الأمير سموه الشهادات للخريجين. بعدها قام سموه بجولة اطلع من خلالها على إحدى النماذج الفنية لإحدى طالبات الجامعة، مبدياً إعجابه بالنشاط الثقافي المصاحب لمنهج الجامعة العلمي والتدريبي. من جهة أخرى قام سموه أمس بزيارة لكلية الملك خالد العسكرية والتقى سموه بخريجي دورة تأهيل الضباط الجامعيين 28 والدورة 33 من طلاب الكلية وعبرسموه عن اعتزازه بالفترة التي قضاها قائداً للكلية التي أصبحت منارة للعلم والتدريب وصرحاً وطنياً مشرفاً.