محليات

الأمير فيصل بن خالد يفتتح عدد من المشروعات التنموية في محافظة محايل عسير

رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير.

الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولسمو ولي العهد ولسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -.

على جهودهم وحرصهم لك ما يخدم الوطن والمواطن.

مؤكد أن منطقة عسير مقبلة على نهضة سياحية كبيرة خصوصا بعد إطلاق مناسبة أبها عاصمة للسياحة العربية 2017.

مبينا أن الجميع سيشاهد برامج سياحية عديدة في جميع محافظات المنطقة.

التي تعد شريك أساسي لمدينة أبها في جميع الأنشطة السياحية .

التي ستقام على مدار العام، حيث تجري الاستعدادات النهائية لإطلاق الفعاليات رسميا الشهر القادم .

وقال الأمير فيصل بن خالد في تصريح صحافي في ختام زياراته اليوم لمحافظات محايل عسير و بارق والمجادرة:

3

“إن هذه الجولات تأتي بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الذي يأمرنا للالتقاء بالمواطنين والوصول إلى أماكنهم سواء في المدن أو القرى.

والاستماع إلى مطالبهم ومحاولة تحقيقها”، مشيرا إلى نجاح المشروعات بامتياز في هذا الوقت بالذات.

مؤكدا أنه في ظل التحول الوطني الكبير فإن المنطقة حظيت بمشروعات جبارة.

متمنيا رؤيتها على أرض الواقع، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به رجال قواتنا المسلحة في الدفاع عن تراب الوطن.

إضافة إلى جهود رجال الأمن في التصدي للإرهاب والإرهابيين .

ودشن سمو أمير منطقة عسير اليوم، عدد من المشروعات التنموية في محافظة محايل عسير، بلغت تكلفتها الإجمالية 1.420.700.553 ريالا.

وفور وصوله للمحافظة افتتح مجمعي الواحة والبساتين التجاريين وتجول في أروقتهما وشهد توقيع عدد من العقود الخدمية .

2

بعد ذلك توجه سموه لمبنى بلدية المحافظة، واستمع إلى شرح تفصيلي عن غرفة المراقبة التي أنشأتها البلدية بتكلفة بلغت 3 ملايين ريال.

1

قدمه رئيس بلدية محايل المكلف المهندس علي محمد الشهري:-

الذي أوضح لسموه أن الغرفة تهدف إلى متابعة أنشطة البلدية ومشروعاتها وحمايتها من العبث.

بالإضافة إلى وجود شراكة مع الجهات الأمنية ومتابعة الحركة المرورية في الطرقات.

وأفاد أن مشروع غرفة مراقبة المرافق والمتنزهات البلدية يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة.

حيث يتم مراقبة مداخل المحافظة والشوارع الرئيسية والأماكن الحيوية بـ 35 كاميرا عالية الجودة .

منتشرة على أعمدة خاصة مزروعة في مختلف الأماكن بارتفاع 8 أمتار.

ويجري التحكم بها وإدارتها بواسطة 35 شاشة داخل المبنى، حيث يستطيع النظام في غرفة المراقبة أن يسجل لفترات تتجاوز 6 أشهر.

من خلال 4 أجهزة للتسجيل تستوعب مراقبة 256 كاميرا مستقبلاً، ويعمل على إدارتها ومتابعتها 3 موظفين.

مشيراً إلى أنه تم تزويد النظام بـ 72 جهازا مانع للصواعق ، وبرج خاص لاستقبال الإشارات يبلغ ارتفاعه 24 مترا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *