التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في القاهرة اليوم، معالي وزير السياحة المصري محمد يحيى راشد، بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبد العزيز قطان.
وفي بداية اللقاء رحب معالي وزير السياحة المصري بسمو الأمير سلطان بن سلمان، ثم عقد الجانبان اجتماعًا مشتركًا بحضور عدد من مسؤولي وزارة السياحة المصرية والوفد المرافق لسمو رئيس الهيئة تم خلاله بحث أوجه التعاون بين البلدين في المجال السياحي، وتفعيل الاتفاقية المبرمة بين البلدين في القاهرة قبل نحو ثلاث سنوات.
وأكد سمو رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن:
السياحة تُعدُ محركاً أساسياً في الاقتصاد، والنماء، والاستقرار الوطني.
مشيرًا إلى أن المسؤول عن ملف السياحة، هو مسؤول عن فرص العمل، والتنمية المحلية، وبناء الهوية الوطنية، وارتباط الإنسان ببلاده.
وأوضح سمو رئيس الهيئة أن النشاط الاقتصادي بات صناعةً متكاملة، تسهم في بناء التنمية، وإيجاد فرص العمل للمواطنين، وتعد عاملاً أساسياً في بناء الاستقرار والأمن في دول العالم.
مؤكدًا سموه تميز العلاقات بين المملكة ومصر في مختلف المجالات ومنها المجال السياحي والمملكة.
من جانبه، أكد وزير السياحة المصري محمد يحيى راشد، أن المملكة العربية السعودية، وجهة المسلمين، وتعد موقعاً لأبرز مواقع التاريخ الإسلامي، ما يعطيها مكانةً متفردة عن غيرها.
مبينًا أن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بلدٌ واحد، وأن سمو الأمير سلطان بن سلمان هو المسؤول الأول عن السياحة العربية، نظير نشاطاته التي يقوم بها، وترمي إلى تأصيل التراث الوطني في العالم العربي.
وعن السياحة في بلاده، قال الوزير المصري إن لدى مصر خطة سياحية، تستهدف من خلالها أن تكون مبنية بالقدرات المحلية، وذلك للإيمان بأن أهالي البلد أقدر على فهم مقومات الدولة.
وأضاف : “نعمل على التركيز على مناطق معينه لتطويرها سياحياً، بالربط ببرامج السياحة التي تنفذها الوزارة، وهيئة تتشيط السياحة، بما يكفل تكامل الخدمة واستدامة التنمية، وتعظيم الفوائد الاقتصادية”.
وكان سمو الأمير سلطان بن سلمان قد وصل القاهرة اليوم في زيارة رسمية يرأس خلالها وفد المملكة في أعمال الدورة الـ 20 للمجلس الوزاري العربي للسياحة المقرر عقده غدًا.
