الدمام-البلاد
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة اجتماع مجلس المنطقة السادس لدور الإنعقاد السابع صباح امس بديوان الإمارة .ورفع سموه باسمه وباسم أعضاء المجلس وأهالي المنطقة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع “حفظهم الله”بمناسبة نجاح موسم الحج وإشادة العالم أجمع بالمستوى العالي للتنظيم والخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن ،
كما رفع الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – على موافقته الكريمة لإنشاء محطتين لتحلية المياه المالحة بمحافظة الجبيل ومحافظة الخبر والتي سيكون لها كبير الأثر على المنطقة وابنائها ، كما بارك سموه لمنسوبي التعليم والطلاب والطالبات بداية العام الدراسي متمنياً سموه لهم التوفيق والنجاح ليساهموا في بناء وطنهم بإذن الله ، كما وجه سموه الجهات ذات العلاقة بتسخير كافة الإمكانيات للطلاب والطالبات لضمان توفر الأجواء المناسبة للتحصيل العلمي في المدارس ومعالجة أي معوقات.
من جهة ثانية شدد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على عدم الإسراف وهدر الطعام والمبالغة فيه ، مؤكداً على أن هذا الأمر يجب أن يعالج ويكون علاجه منا كمجتمع فالتباهي والتفاخر لايكون في الموائد ويكفي الإنسان القليل ولكن نحن كمجتمع تعودنا على الكرم والكرم بلا جدال من الصفات الحميدة ومن الصفات التي يتميز بها المسلم والإنسان العربي ولكن عندما يتجاوز الكرم بالذات في الطعام إلى أن يكون هدر وإسراف فأعتقد هذا ليس بكرم بل بطر ولا اعتقد ذلك لأي عاقل بأن يرضى أن يكون من المسرفين ورب العالمين يقول في كتابه الكريم “وكلوا واشربوا ولاتسرفوا إنه لايحب المسرفين” .
جاء ذلك خلال استقبال سموه لجمعية إطعام في مجلسه الأسبوعي بالمجلس الكبير في ديوان الإمارة.
وقال سموه بأن النعمة ولله الحمد متواجدة الآن بين الأيادي ولكن هناك شعوب وبلدان وأشقاء لنا مسلمون في مختلف أنحاء المعمورة لايجدون قوت يومهم وإن وجدوه اليوم لايجدونه باليوم الثاني وبالتالي اعتقد أن هذا شيء مؤلم ولذلك نأمل من إخواننا وأبنائنا وأخواتنا في هذه المنطقة وفي المملكة أن يرعوا الله فيما يعملون خصوصاً ما نراه من إسراف في الحفلات وماشابهه ، منوهاً سموه بأن جمعية إطعام خطت خطوات متميزة منذ نشأتها وقامت بأعمال ليست فقط مقدرة ولكنها عظيمة عند الخالق وعظيمة عن المستفيدين وحفظت نعمة رب العالمين من التلف ومن الهدر الغير مبرر.
وطالب سموه بأن تتوسع الجمعية لتشمل مناطق المملكة أجمع وأن يكون هناك ثقافة لدى أبنائنا في الجيل الجديد وأن تصل أيضاً إلى أبعد من حدود فبلادنا فالله الحمد قائمة بالعمل على أكمل وجه ولكن هناك بعض المواد والأطعمة يكون حفظها لمدة أطول وهناك وسائل بالتقنية يمكن أن تحفظ بعض الأشياء فيها يمكن الاستفادة منها خصوصا المواد التي لا تفسد بوقت قصير ونأمل من أعضاء الجمعية إعطاء هذا الموضوع حقه، شاكراً سموه ونيابة عن المجتمع جمعية إطعام على هذه الفكرة الرائدة التي نشأت في المنطقة الشرقية العزيزة.
وتمنى سموه مع بداية العام الهجري الجديد التي ذكرى عزيز على قلوبنا وهي هجرة رسول الهداية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة عليه أفضل الصلاة والسلام وعندما يتبصر الأنسان ويشاهد على مرور هذه الهجرة 1440 سنه يجد أن ديننا الإسلامي قائم بقوة وبعزة وبرفعه ويزدد انتشاراً كل يوم ولابد أن نفتخر كمسلمين بديننا وأن نعمل جاهدين على العمل بما أنزله الله على رسوله في كتابه بمحكم التنزيل وأيضاً الأخذ بالأحاديث الصحيحة والسنن الثابتة بكل الأعمال وفي الطعام بالذات نزل العديد من الأحاديث والآيات التي تحث على ماتقومون به بالجمعية.