جنيف- وكالات
أفاد المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة روبرت كولفيل بأن تنظيم داعش قد ارتكب “فظائع” بحق المدنيين بين يومي الأربعاء والأحد الماضيين، حيث أعدم العشرات من الأشخاص بينهم فتيات، كما قام بتقييد مدنيين بمؤخرة سيارة وجرهم حول إحدى القرى.
وأعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أنها تلقت معلومات تفيد بأن تنظيم داعش أعدم عشرات الأشخاص بينهم خمسون شرطيا مع اقتراب القوات العراقية من مدينة الموصل.
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة روبرت كولفيل في مؤتمر صحفي في جنيف، إن هذه المعلومات التي لا تزال “أولية” تم استقاؤها من مصادر مدنية وحكومية مختلفة لا يمكن كشفها لأسباب أمنية.
وأوضح أنهم ارتكبوا هذه الفظائع بين الأربعاء والأحد الماضيين فيما كانت القوات العراقية تتقدم في اتجاه الموصل، آخر معقل للجهاديين في العراق.
وأوردت الأمم المتحدة أنه في قرية السفينة التي تبعد 45 كلم جنوب الموصل، قتل الجهاديون 15 مدنيا قبل أن يلقوا بجثثهم في بحيرة لترهيب السكان الآخرين على الأرجح.
وفي 19 تشرين الأول/أكتوبر في القرية نفسها، قام داعشيون “وفق بعض المعلومات بتقييد ستة مدنيين بمؤخر سيارة وجرهم حول القرية فقط لأنهم من عائلة زعيم قبلي يقاتل تنظيم داعش”.
كذلك، عثرت القوات العراقية على سبعين جثة تحمل آثار رصاص في العشرين من تشرين الأول/أكتوبر في قرية تلول ناصر المجاورة. لكن كولفيل أوضح أن تحديد هوية المسؤول عن هذه المجزرة لا يزال متعذرا.
والسبت الفائت، قتلت ثلاث نساء وثلاث فتيات في قرية الرفيلة جنوب الموصل خلال اقتيادهن من مكان لآخر. وقالت الأمم المتحدة إنهن أعدمن لأنهن كن يسرن ببطء كون إحدى الفتيات معوقة.