متابعات

الأمراء والوزراء والمسؤولون منوهين بالقرارات الملكية: دليل على حكمة قائد مسيرتنا ونظرته الثاقبة في إدارة شؤون البلاد

المناطق- البلاد- واس
نوه عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين بالأوامر الملكية التي صدرت مساء أمس الأول الخميس والتي تضمنت تعديل الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية بما يكفل فصل قطاع الشؤون الأمنية المتعلق بأمن الدولة في جهاز جديد للحاجة الملحة لذلك في الوقت الراهن ولأهمية الاستمرار في تطوير القطاعات الأمنية بالمملكة وفق أحدث التنظيمات الإدارية لتكون على أعلى درجات الاستعداد لمواكبة التطورات والمستجدات، ومواجهة كافة التحديات الأمنية بقدر عال من المرونة والجاهزية والقدرة على التحرك السريع لمواجهة أي طارئ.
فقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ، عن استبشاره بحزمة الأوامر الملكية السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- ، وفي مقدمتها أمر إنشاء جهاز أمن الدولة.
وقال سموه في تصريح : “إن ما اشتملت عليه الأوامر الملكية دليل على حكمة قائد مسيرتنا ونظرته الثاقبة التي يتمتع بها في إدارة شؤون هذه البلاد الطاهرة ، فقد أتت مستهدفة تطوير أنظمة الدولة بما يعزز الأمن والاستقرار ويحقق التنمية الشاملة ، ودعماً لمسيرة التحول الوطني المنبثق من رؤية المملكة 2030 ، وتشكل حصناً منيعاً للحفاظ على أمن الوطن ومقدراته ، وخطوة جبارة في مسار رسم المستقبل المشرق للمملكة”.
ورأى سموه ، أن هذه الأوامر ليست مستغربة في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وهو الذي استهل توليه مقاليد حكمه بحزمة من القرارات الإصلاحية لقطاعات الدولة من أجل تحقيق الخير لوطنه وشعبه ، بجانب قرارات سياسية حازمة أثبت من خلالها مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا.
وسأل في ختام تصريحه ، المولى تبارك وتعالى ، أن يحفظ المملكة في ظل قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها ونهضتها.
كما نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بالأوامر الملكية.
وأكد سموه أن هذه القرارات ستسهم في رفع كفاءة الأداء بما يضمن جودة أكبر في الإنجاز، وبخاصة ما يتصل بالجوانب الأمنية، واصفًا القرارات بالتاريخية والبناءة لخدمة الوطن والمواطن .وأعرب عن استبشاره بحزمة الأوامر الملكية السامية التي ستعزز الدور الكبير الذي تبذله الأجهزة المختصة في وطننا المبارك بقيادته الرشيدة في مكافحة الإرهاب، والمحافظة على ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار , لافتا سموه إلى أن هذه الأوامر لم تقتصر على الجوانب الأمنية فقط، بل شملت مختلف الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والثقافية، والأهداف التي قامت عليها رؤية المملكة (2030) ، مما سيحقق بإذن الله تعالى مزيداً من التطور والكفاءة في القطاعات المستهدفة.
وسأل سموه في ختام تصريحه ، المولى تبارك وتعالى ، أن يحفظ المملكة في ظل قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها ونهضتها.
فيما نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز ، نائب أمير منطقة جازان ، بالأوامر الملكية والقرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، لاسيما الأمر بإنشاء جهاز باسم ” رئاسة أمن الدولة ” .
وأوضح سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن كافة الأوامر التي صدرت منذ أن تولى الملك سلمان “ملك الحزم والعزم ” .. مقاليد الحكم في هذه البلاد ، أكدت لنا بجلاء أنها تصب في صالح الوطن والمواطن وتأتي متزامنة مع رؤية المملكة 2030 ، لافتاً في هذا الصدد ، إلى الرؤية الثاقبة والحنكة السياسية اللتين يتمتع بهما الملك المفدى -رعاه الله- ، والأخذ بالبلاد إلى عهد جديد من التطوير والبناء والتنمية المستدامة بما ينسجم مع خطة التحول الوطني.
وعدّ سمو نائب أمير جازان ، القرارات الملكية بأنها مكملة لما سبقها ، لتثبت الرؤية والتخطيط الناجح التي تسير عليه بلادنا بقيادتها الحكيمة وتجاوزها للأزمات وحرصها على بناء مستقبل زاهر للمواطنين والمقيمين على تراب هذه البلاد المباركة.
وسأل الله تعالى لهذا الكيان الشامخ مزيدًا من التقدم والتنمية والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان ودوام الاستقرار والرخاء إنه سميع مجيب الدعاء.
تنظيم عمل أجهزة الدولة:
وثمن معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ أيده الله ـ مساء أمس الأول، وما شملته من توجه واضح نحو تنظيم عمل أجهزة الدولة.
وأكد الشيخ المعجب أن الأوامر الملكية تؤكد حرص الملك المفدى على التطوير المستمر وتحديث أجهزة الدولة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، لافتاً النظر إلى أن تعديل الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية وفصل قطاع الشؤون الأمنية المتعلق بأمن الدولة في جهاز جديد يؤكد هذه الرؤية الحكيمة.
وأشار معاليه إلى تطلع النيابة العامة إلى العمل مع رئاسة أمن الدولة وجميع أجهزة الدولة بما يحقق التكامل والتناغم بين جميع الأجهزة ويحقق المصلحة العامة العليا للدولة وللوطن والمواطن والمقيم في هذه البلاد المباركة.
وعبر معاليه عن شكره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، سائلا الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظلّ توجيهات القيادة الرشيدة.
من جهة أخرى أوضح معالي وزير الخدمة المدنية المكلف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد ، أن الأوامر الملكية الأخيرة، شملت عدة قطاعات مهمة لتحقيق مزيد من التخصص والتكامل في الوقت نفسه، بما يؤدي إلى رفع كفاءة الأداء وبما يضمن جودة أكبر في الإنجاز، وبخاصة ما يتصل بالجوانب الأمنية،
التي تعزز الدور الكبير الذي تبذله الأجهزة المختصة في وطننا المبارك بقيادته الرشيدة في مكافحة الإرهاب، والمحافظة على ما تنعم به المملكة من أمن وإستقرار بفضل الله، وهو ما يدفع دائما القيادة برؤية حكيمة وثاقبة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وعمل دؤوب واستشراف مستقبلي لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أيده الله، إلى التطوير المستمر والهيكلة المتجددة، استمرارا لمسيرة التنمية الشاملة التي من شأنها أن تزيد هذا الوطن رفعة وازدهارا.
وقال معاليه : إن هذه الأوامر لم تقتصر على الجوانب الأمنية فقط، بل عمت بخيرها جوانب تنموية مختلفة، بما في ذلك ما يتصل بالجانب التراثي والعمق التاريخي المتأصل في ثقافة وهوية المجتمع السعودي، مما سيحقق بإذن الله تعالى مزيداً من التطور والكفاءة في القطاعات المستهدفة بشكل مباشر، كما أن تلك الأوامر الحكيمة ستتيح لبعض شرائح المجتمع على مستوى الأفراد أو الشركات أو على مستوى رجال الأعمال والمستثمرين المشاركة في العملية التنموية لتلك القطاعات، وصولا إلى إيجاد مزيد من التنافسية وإتاحة فرص الإبداع بين أبناء الوطن.
واختتم معاليه تصريحه، بالتأكيد على أن هذا الوطن الشامخ بقيادته الحكيمة، سيواصل – بفضل الله وتوفيقه – إرساء دعائم الأمن والأمان، ومسيرة التنمية في مختلف المجالات، للوصول إلى مستقبل مشرق متسم بالازدهار والتقدم يزهو فيه الوطن بمواطنيه، سائلا المولى عز وجل أن يحمي هذا الوطن، ويحفظ قيادته، ويبارك في أبنائه وبناته.
كما وصف معالي نائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالله بن علي الملفي، القرارات الملكية الأخيرة بأنها وقوف مستمر من قبل قيادة هذه الدولة العظيمة على كل ما يحفظ للوطن أمنه واستقراره، وقراءة صائبة في كل ما يحقق لشعبه الوفي تنميته المستدامة، وتطلعاته الكبيرة، من خلال حزمة من القرارات المتنوعة، التي تؤكد حرص القيادة الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ( حفظه الله ) وبمساندة الفكر الإداري الشاب لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (أيده الله) على المضي قدما نحو التطلعات والآمال واستشراف المستقبل، وفق متطلبات العصر، ومجاراتها أولاً بأول، من خلال عملية تكاملية من حيث الإدارة الحديثة والتنظيم المتسق مع سرعة وجودة المخرجات المرجوة.
وأكد معاليه أن تطلعات قادة هذه البلاد المباركة في تحقيق التقدم والإزدهار، لا تقف عند حد معين، ولهذا هي تعيش في حالة تجدد دائم، يتواكب مع الأسس التي قامت عليها هذه الدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه)، داعيا الله سبحانه أن يحفظ للوطن قيادته وأمنه وشعبه.
على صعيد آخر رفع معالي الأستاذ محمد بن عبدالله القويز رئيس مجلس هيئة السوق المالية شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظهما الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه رئيساً لمجلس هيئة السوق المالية.
وأعرب القويز عن عظيم امتنانه لهذه الثقة الملكية الغالية، داعياً الله العلي القدير أن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر وأن يعينه على بذل كل ما يستطيع لخدمة الوطن، مؤكدا أن الهيئة ستواصل العمل بجهود فريقها وأعضاء مجلس إدارتها لتحقيق تطلعات القيادة لتطوير السوق المالية وتحقيق رؤية المملكة 2030.
حكم الإمام في الرعية منوط بالمصلحة:
ومن جانبه أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من أوامر ملكية كريمة تصب في صالح هذه البلاد المباركة والسعي الدؤوب في تطوير القطاعات الأمنية بالمملكة ، وفق أحدث التنظيمات الإدارية والتنموية لتكون على أعلى درجات الاستعداد لمواكبة التطورات والمستجدات ، ومواجهة كافة التحديات الأمنية بقدر عال من المرونة والجاهزية والقدرة على التحرك السريع لمواجهة أي طارئ في عالم يموج بالإرهاب وينوى بالتحديات والأزمات.
وقال في تصريح بهذه المناسبة : إن هذه الأوامر جاءت محققة في قضتين مهمتين تحقق مصالح البلاد والعباد هما قضيتا الأمن والتنمية اللتين شهدتا عناية ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وإلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- .
وأشار معاليه إلى أن من المقرر في الشريعة ومجالات السياسة الشرعية أن حكم الإمام في الرعية منوط بالمصلحة وهو ديدن أئمة هذه البلاد المباركة مؤكدا أن هذه الأوامر جاءت لتحقيق مصالح الرعية ودرء المفاسد عنهم وجاءت لتحفظ عليهم الضرورات الخمس في دينهم وأنفسهم وعقولهم وأعراضهم وأموالهم والتركيز على أمنهم واستقرارهم وتنميتهم ورخائهم , وفي هذا صلاح الدين والدينا معا وحفظ أمن الحرمين الشريفين وسلامة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزائرين.
ورفع معاليه بهذه المناسبة باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقاصدي الحرمين الشريفين , الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على هذا الاهتمام البالغ وهذه الرعاية الكريمة التي يلقاها الشعب المخلص من قائد وفيِ محب لأبناء وطنه وحريص على رغد عيشهم وضمان حياة كريمة لهم واستباب امنهم , استجابة لقوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ) .
وأضاف معاليه : لقد استبشر أبناء المملكة بصدور الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وابتهج الكل بهذه التغيرات المباركة والتنظيمات الحكيمة المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية (2030) الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الأمن والأمان في هذه البلاد الطاهرة ,ليتحقق أمر الله تعالى كما في قوله (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا) وقوله (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً).
وأكد معاليه أن ما حملته تلك الأوامر من مبشرات تؤكد للجميع الرؤى السليمة السديدة والخطط والاستراتيجيات الرشيدة الفريدة لتحقق التوازن والاستقرار الأمني في وقت عصفت فيه التغيرات السياسية والاقتصادية بكثير من بلدان العالم، وقد حمى الله هذه البلاد من تلك التموجات ومكن لها وحقق لها التوازن والثبات فله الحمد والشكر أولاً وآخراً وباطناً وظاهراً.
وأوضح معاليه أن هذه الأوامر الملكية الكريمة، التي شملت مختلف الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والثقافية، والأهداف التي قامت عليها رؤية المملكة (2030) ، ويبرز ما حبى الله به هذه البلاد من تراث إنساني. كإنشاء جهاز باسم ” رئاسة أمن الدولة ” يعنى بكل ما يتعلق بأمن الدولة يرتبط برئيس مجلس الوزراء ليرفد ويعضد ويكامل أجهزة وزارة الداخلية , وإنشاء هيئة ملكية لمحافظة العلا ,وكذلك هيئة تطوير بوابة الدرعية , وإنشاء نادي للصقور والإبل حفاظاً على الإرث القديم . وكل ما تبعها من قرارات أخرى تصب في مصلحة الوطن والمواطن أضحت دليلاً متجدداً على التلاحم والتراحم بين الراعي والرعية.
واختتم معالي الشيخ السديس تصريحه داعياً الله عز وجل أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، ويثبته دومًا على طريق الخير والحق، ويوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، ويحفظ سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وأعوانه وإخوانه، وأن يجعل بلادنا – بلاد الحرمين الشريفين- منارة شامخة لنصرة الإسلام وقضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والإنسانية جمعاء.
كما أشاد معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بما أصدره مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- من أوامر ملكية كريمة .
وقال معاليه : إن قرارات الملك سلمان تؤكد بُعد نظره وحكمته وحرصه على تحقيق الوسطية والاعتدال في مختلف المجالات وخاصة بالشؤون الأمنية ، واصفًا القرارات بالتاريخية والبناءة لخدمة الوطن والمواطن، وهو الأمر الذي يعزز متانة وقوة الدولة السعودية.
ودعا معالي نائب الرئيس العام الله العلي القدير أن يعين حكومة خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاهم لما فيه الخير والصلاح، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والمزيد من الاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- .
خطوة ضمن مسارات الإصلاح :
وأشاد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بالأوامر الملكية الكريمة التي تؤكد على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ في تسيير أمور البلاد ورعاية العباد منذ أن تقلد -أيده الله – زمام الحكم في هذه البلاد المباركة التي شهدت في عهده الميمون نقلة شاملة في مختلف المجالات.
وبين اليوبي أن هذه القرارات تثبت اهتمام هذه الدولة في تطوير الأجهزة الأمنية وتنمية الجوانب الاقتصادية والتراثية في البلاد، ليواكب الجيل الحالي والمقبل و تتماشى كذلك مع متغيرات العصر ومختلف أدواته.
وقال “إن هذه القرارات تعد خطوة أخرى ضمن مسارات الإصلاح والتنمية والتجديد التي يقودها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – من خلال إجراء إصلاحات شامله تسهم في عملية بناء الوطن والمواطن التي تركز عليها رؤية ٢٠٣٠ .
وأوضح اليوبي أن تطوير الأجهزة أو دمجها يأتى بحسب الحاجة واختلاف الظروف، وانعكاساته على خدمة البلاد والمواطنين وبذلك تعتبر حافزا لمزيد من العطاء والتقدم وتساعد بإذن الله في تقوية الجهاز الأمني للدولة والتصدي للإرهاب ومحاولات زعزعة أمن واستقرار هذا البلد .
وأضاف بأن إنشاء ناديين للإبل والصقور، وهيئة تطوير بوابة الدرعية، وهيئة ملكية بالعلا من الأوامر الكريمة ستسهم في إيجاد فرص وظيفية لأبناء الوطن، وتحافظ على التراث، وتلبي احتياجات بعض فئات المجتمع والمهتمين بهذا المجال.
ورفع معالي مدير الجامعة باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز جزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله – على اهتمامهما بكل ما يصب في مصلحة أمن هذا الوطن ورخائه وعزة شعبه .
كما رفع معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أسمى عبارات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، حفظهما الله، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء “هيئة تطوير بوابة الدرعية”.
وقال معاليه: إن الدرعية تعد العاصمة الأولى للدولة السعودية ومنطلق الدعوة الإصلاحية، وقد كانت على مدى عقود مصب اهتمام خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، وحظيت بشتى صور الاهتمام والرعاية من مقامه الكريم.
وأشار المهندس إبراهيم السلطان، إلى أن قيام هيئة تطوير بوابة الدرعية تحت قيادة سمو ولي العهد، الحكيمة، يعد فرصة عظيمة لتحقيق أهداف الهيئة والمهام المناطة بها، لافتاً إلى أن بوابة الدرعية تعبّر عن عراقة وأصالة وعمق تاريخ المملكة وتراثها الحضاري والثقافي، وتتميز بموقعها كامتداد لحي البجيري من الناحية الشرقية، وإطلالتها على وادي حنيفة واحتضانها لمجموعة متكاملة من المعالم والمرافق التاريخية والثقافية، وبيئة محفزة لمشاركة القطاع الخاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *