محليات

الأمراء والمسؤولون مؤكدين ريادة المملكة: مجمع خادم الحرمين خطوة تاريخية لجمع الكلمة ومواجهة التطرف

المناطق – البلاد – واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ، أن الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود – حفظه الله – القاضي بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف ، يأتي تكريسا لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بالإسلام والمسلمين وخدمة الدين العظيم .
وقال الأمير فيصل بن خالد : ” إن المملكة قامت على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وستبقى كذلك بإذن الله إلى يوم الدين ، وأنها كانت ولازالت وستبقى خادمة للحرمين الشريفين وعونا وسندا لكل بلاد المسلمين، وأن جهودها لا تتوقف في كل ما من شأنه عزة ورفعة الإسلام ، حيث سبقت بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، ومن ثم صدور أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز بالاعتناء بأحاديث رسول الله صلى عليه وسلم وتمييز القوي والصحيح من الأحاديث النبوية الشريفة” .
ولفت أمير منطقة عسير إلى أن الأمر الملكي جاء ليكون شاهداً جديداً على الدور الريادي الفريد الذي تميزت به المملكة في خدمة الشريعة الإسلامية، بما لها من مكانة كبيرة في نفوس المسلمين ، سائلا الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ على هذه اللفتة الكريمة والمنحة العظيمة التي قدمها للإسلام والمسلمين , التي سيكون لها بالغ الأثر على العلماء وطلاب العلم في كل البلاد الإسلامية .
من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف في المدينة المنورة وتكوين مجلس علمي له يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم؛ خطوة تاريخية لجمع كلمة علماء المسلمين وحفظ السنة النبوية الشريفة، وتكريسا لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بالإسلام والمسلمين وخدمة الدين العظيم .
وأشار سموه إلى أن هذا المجمع سيخدم السنة النبوية التي تعد المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، وتوضيح المنهج النبوي الرشيد الذي يقوم عليه منهج أهل السنة والجماعة بعيدا عن المناهج المتطرفة والمخالفة لدين الوسطية والسماحة، لافتا إلى أن الأمر جاء ليجسد الدور الريادي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم وما يقدمانه من أعمال جليلة وإنجازات رائدة في شتى المجالات.

خطوة مباركة:
كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أن اختيار مدينة المصطفى نبينا ورسولنا الأمين محمد صلى الله عليه وسلم مقراً لمجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف يعطي دلالة على الهمة العالية والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – وحرصه على الحديث النبوي وأثره الحميد في الأمة .
ورفع أمير منطقة حائل باسمه وباسم أهالي المنطقة أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف .
وقال سموه في تصريح صحفي : ” كل مسلم غيور على دينه يفخر بهذه الخطوات المباركة وهذه الجهود الطيبة لخدمة الإسلام والمسلمين ويشعر أنها له وهو منها ولها ولخدمة توجهات قيادة بلادنا القريبة دوما من كل خير للأمة العربية والإسلامية ” .
وأشاد سمو أمير منطقة حائل بالتفاعل الكبير من داخل الوطن وخارجه مع هذا الأمر الملكي والذي يعكس الأثر العلمي والثقافي لهذا المجمع المبارك على الأمة الإسلامية كلها , داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يلبسه وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – لباس الصحة والعافية وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره إنه سميع مجيب .
ونوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بالأمر الملكي الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف في المدينة المنورة.
وقال سموه ” إن هذه البلاد المباركة تعهدت منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – بخدمة الإسلام والمسلمين في كافة المجالات مستشعرة شرف الخدمة والأجر والمثوبة من المولى عز وجل كما ترى في ذلك العزة والهدى لكل خير في الدنيا والآخرة ” .
وأضاف ” واليوم يتجلى الشرف ويتجدد العهد من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في خدمة من لا ينطق عن الهوى النبي الكريم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم المشٌرع الثاني بحديثه وسنته النبوية المطهرة صلى الله عليه وسلم في دستور المملكة العربية السعودية بإنشاء مجمع للحديث الشريف يقوم عليه صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم في بقعة تضم أرضها أطهر جسد في بني آدم النبي الحبيب نور هذه الأمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ” .
وأردف سموه قائلاً ” إن التاريخ يشهد لقادة ورجالات المملكة في العناية بكل أمر يخدم الإسلام والمسلمين إما في توسعة الحرمين الشريفين أو العناية بالمصحف الشريف والسنة النبوية ونشرها والدعوة لها والاجتماع عليها ” .
وفي ختام التصريح عبر الأمير محمد بن عبدالرحمن عن بالغ اعتزازه وتقديره بما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – في العناية بالسنة النبوية الطاهرة , مفاخراً بهذا الأمر الملكي الكريم المشرف لأبناء المملكة خدمة للإسلام والمسلمين , سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقادتها وأن يديم علينا نعمة الإسلام ديناً ومنهجاً وعزاً .

أعمال جليلة:
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير ، أن الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – القاضي بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف دليل على حرصه – حفظه الله – في حفظ السنة النبوية المطهرة وخدمة للإسلام والمسلمين.
وأشار سموه إلى أن هذا الأمر الملكي يأتي تأكيدا لأهمية السنة النبوية حيث تعتبر المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم ، وحرصه على المحافظة عليها وحمايتها من التحريف والتدليس لمن يسعون من النيل من هذا الدين الحنيف.
وأشاد سموه بالتفاعل الكبير مع هذا الأمر الملكي الذي يعكس الأثر العلمي والثقافي لهذا المجمع على الأمة الإسلامية , داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، وأن يديم على هذا الوطن الغالي أمنه واستقراره.
كما قال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية :”إن الأمر الملكي الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف، جاء تأكيداً لدور المملكة الريادي في خدمة مصادر الشريعة الإسلامية والاهتمام والعناية بها.
وأضاف سموه ” لقد قدم سيدي خادم الحرمين الشريفين “حفظه الله” للأمة الإسلامية العديد من الأعمال الجليلة والأمور العظيمة التي تسهم في نشر العقيدة الوسطية السمحة، ولا شك أن هذا الأمر الملكي الكريم سيسهم بإذن الله في إبراز دور القيادة -يحفظها الله- في الاعتناء بمصادر الشريعة الإسلامية الغراء”.
واستطرد سموه قائلاً ” لقد استشعر سيدي خادم الحرمين الشريفين “رعاه الله” أهمية العناية بالسنة النبوية المطهرة في ظل الانفتاح الرقمي الذي يشهده العالم، وفي ظل استغلال أرباب الفكر المنحرف للأحاديث النبوية الشريفة وتحريفها عن مقاصدها العظيمة”، وسأل سموه الله عز وجل أن يجعل هذا المجمع في موازين أعمال سيدي خادم الحرمين الشريفين ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه لخدمة دينه وبلاده، وأن يوفقه وسمو ولي العهد لكل خير.
كما أكد معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف في المدينة المنورة وتكوين مجلس علمي له يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم؛ خطوة تاريخية لجمع كلمة علماء المسلمين وإعلاء مكانة وحفظ السنة النبوية الشريفة.
وأبان معاليه في تصريح أن هذا الاهتمام الكريم والعناية المخلصة لسنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وما في ذلك من نشر للخير والبر وهداية الإسلام؛ إنما هو امتداد لنهج الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «رحمه الله» وأبنائه الملوك الكرام من بعده والذين عملوا جاهدين على تعظيم كتاب الله وتحكيمه وعلى خدمة السنة المطهرة بهذه العناية البالغة والتي توجت بهذا الأمر الكريم.
وأضاف معاليه أن من أهداف إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث الشريف ، هو كشف المفاهيم المكذوبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال دراسة وتمحيص وتصحيح هذه المفاهيم على يدي جمع من العلماء البارزين، ونبذ ما يفترى عليه -صلى الله عليه وسلم- من أكاذيب وتلفيق لأحاديث باطلة ومنكرة وضعيفة، مشيرا بأن المجمع سيسهم في نشر الفكر المعتدل في أوساط الشباب وتحصينهم من الغلو والأفكار المتطرفة، وتصحيح صورة الإسلام ونشر تعاليم الدين الصحيح كما سيكون له دور في إحياء السنة النبوية الشريفة والدفاع عنها أمام هجمات الأعداء، وسيعزز من دور المملكة في ريادة العالم الاسلامي.
ودعا معالي الشيخ المعجب المولى جل وعلا أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – على ما قدماه لخدمة للاسلام والمسلمين خير الجزاء وأن يديم عزهما وتوفيقهما.
من جهته أكد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بأن الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله- والذي يقضي بإنشاء مجمع باسم “مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف” يكون مقره المدينة المنورة، هو رسالة للعالم أجمع على اهتمام المملكة بمصادر الشريعة الإسلامية ممثلة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأشار معاليه إلى أن قادة هذه البلاد المباركة توارثوا خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية والعناية بها، وجاء ليؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على السنة النبوية الصحيحة، خدمة لجميع الدول الإسلامية , لافتاً النظر إلى أن المملكة اكتسبت خبرة في هذا المجال بعد عقود من إنشاء مجمع الملك فهد – رحمه الله – لطباعة القرآن الكريم، وستعمل على نشره وتوزيعه في كافة دول العالم وبلغات مختلفة ، استمرارا للنهج القويم والمنهج السليم في نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *