محليات

الأمراء والمسؤولون: رعاية خادم الحرمين لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل امتداد لدعمه للثقافة والتراث

الصياهد- واس
رفع سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على رعايته الكريمة لحفل ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي حظي باهتمامه – أيده الله – منذ انطلاقته، مؤكداً أن ذلك يأتي امتداداً لدعمه لكل ماله علاقة بثقافتنا والتراث في الجزيرة العربية.
وأشاد سموه بجودة تنظيم المهرجان وتنوع فعالياته، منوهاً بالبرامج والأنشطة المصاحبة للمهرجان، التي عكست شمولية هذا الحدث الثقافي الوطني الكبير.
ونوه سمو الأمير سلطان بن محمد، بدور المهرجان وغيره من المناسبات الوطنية على غراره، التي تأتي متوافقة وموائمة لأهداف رؤية المملكة 2030، المعززة بشكلٍ رئيسي لتثقيف المجتمع وترفيهه.
* مكانة عالمية:
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على رعايته لحفل ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، مؤكداً أن ذلك دليل كبير على دعمه – حفظه الله – لكل ما يتعلق بهذا الموروث على نحو خاص وتراث الجزيرة العربية وحضارتها على وجه العموم، واهتمامه شخصياً بكل ما يهم المواطن السعودي في شتى مناحي الحياة.
وعد سموه رعاية خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – لهذا الحفل تكريماً للإبل وأهلها وداعماً قوياً للمهرجان والمشاركات في الأعوام القادمة، مؤكداً أن رعايته – حفظه الله – محفزاً لملاك الإبل على المشاركة ومضاعفة أعدادهم في الأعوام المقبلة، لاستلام هذه الجائزة التي لها منحيان، المنحى الأول أنها جائزة تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز، وكذلك تطرزت بتسليم خادم الحرمين الشريفين للجائزة، مشيراً سموه إلى أن هذا دليل على حرص القيادة وعلى اهتمام القائد بتكريم شعبه والمهتمين بهذا الموروث.
وقال الأمير تركي : إن الإبل تمثل ثروة وطنية يجب الاهتمام بها ، عاداً المهرجان بمثابة رد الوفاء للإبل، مشيداً سموه بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، الرامية إلى ضرورة الاهتمام بالمهرجان وتهيئة البيئة المناسبة لإقامته وإنجاحه، شاكراً لمعالي الدكتور فهد السماري وجميع فريق العمل من القائمين على المهرجان وعملهم والاجتهاد الذي قدموه لإظهاره بالشكل اللائق.
* تظاهرة وطنية:
ورفع معالي الفريق أول متقاعد محمد بن حمدان البقمي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على توجيهه الكريم بإطلاق هذا الكرنفال الكبير تحت مسمى مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، مؤكدًا أن هذه اللفتة الكريمة غير مستغربه من قيادتنا الرشيدة، ولا من دولة عظيمة تتلمس حاجات المواطن أيّما كانت.
ونوه بالرعاية الملكية الكريمة لهذه التظاهرة الثقافية الوطنية، التي تأتي امتداداً لاهتمام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لثقافة الوطن وإرثه ودعمه – أيده الله لهما، مشيداً بالمنظمين والقائمين على المهرجان
* عبق التاريخ:
من جانبه رفع نائب المشرف العام على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الدكتور طلال بن خالد الطريفي الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــــ حفظه الله ـــ على رعايته الكريمة وعنايته الضافية للمهرجان، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – على اهتمامهما ودعمهما المتواصل للمهرجان ليظهر بصورة تليق بمكانة المملكة العربية السعودية الحضارية والعالمية وعمق أصالتها المتجذرة، مؤكداً أن الرعاية الملكية الكريمة للتراث والثقافة من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تمثل مدى الأهمية التي توليها قيادة المملكة العربية السعودية لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزءاً كبيراً من تاريخ البلاد.
وعدّ الدكتور الطريفي رعاية خادم الحرمين الشريفين ـــ أيده الله ـــ لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل واهتمامه الكريم ومتابعته المباشرة منذ انطلاق فكرة تطوير المهرجان وحتى حفله الختامي دعم للمناسبة وتاكيد على أهميتها وأساس نجاحها بصفتها مناسبة وطنية ثقافية تراثية ترفيهية على مستوى عالمي جعل منها قيمة حضارية نعتز بها جميعاً تحت راية الوحدة الوطنية التي أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــــ طيب الله ثراه ـــ .
وأوضح نائب المشرف العام على المهرجان أن الحفل الختامي كان مهرجاناً بحد ذاته اشتمل على عرض تاريخي للإبل في مرحلة توحيد المملكة العربية السعودية ، وفنون شعبية من جميع مناطق المملكة بمشاركة الأدب الشعبي في الإحتفال الذي مثل فرحة بعودة المهرجان ونجاحه واستمراريته إن شاء الله، مشيراً إلى أن رعاية وحضور خادم الحرمين الشريفين لحفل الختام، يعد مناسبة وطنية تمتزج في دلالاتها العميقة اللحمة التاريخية بين القيادة والشعب والولاء والوفاء في أبهى صورها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *