محليات

الأكاديميون والتربويون لـ (البلاد): الجائزة تؤدي دورا عظيما في التعريف بالسنّة النبوية وحفظها

المدينة المنورة – جازي الشريف

أكد عدد من مدراء التعليم بمناطق المملكة على ما تقدمه المسابقة من منهج تربوي يستمد مكوناته من حياة خير البشر محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وبما تقدم للناشئة من منهاج يستمد عناصره من أقوال وأفعال سيد الخلق عليه الصلاة والسلام ليتحقق لهم الخير في الدنيا والآخرة ويسهم في بناء ثقافة مجتمعية راقية، منوهين بمدى الإقبال الذي تشهده المسابقة من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام، داعين الله أن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود (رحمه الله) ويجعل هذه الجائزة المباركة في ميزان حسناته. بداية قال مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي فإن من نعمِ اللهِ على هذه البلاد-مانعيشه واقعاً حقيقياً – من الاهتمام بتربية الناشئة على كتاب الله – وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهذا الاهتمام هو امتداد لما قام عليه نهج هذه البلاد المباركة – منذ تأسيسها على يدِ المغفورِ لهُ بإذن الله تعالى – الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه -إلى عهدنا الميمون -عهد خادم الحرمين الشريفين -الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.

وأضاف: إن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي لهي أحد هذه النعم المباركة التي تتحقق في كل عام منذ تأسيسها بمبادرة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله إلى وقتنا هذا ، وهي تلقى الدعم والرعاية والاهتمام ولله الحمد .

ويتسابق عليها أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات بفروعها الثلاث من جميع أنحاء المملكة كل ذلك لما تحققه المسابقة من ربطهم بالسنة النبوية ثاني المصدر التشريعي لهذه البلاد المباركة ، ولما يجنيه الجيل من الفوائد التربوية والعلمية. معتزين بدينهم ، ومفتخرين بانتمائهم لهذه البلاد المباركة المحكمة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

وسأل الله أن يبارك في هذه المسابقة ، وأن يتغمد مؤسسها بالرحمة وبلوغ أعلى الدرجات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ، ويبارك في أبنائه البررة من بعده في دعمهم في إقامة المسابقة حتى بلغت في عامها الثالث عشر، وهنأ الفائزين والفائزات على مستوى المملكة داعيا الله تعالى لهم بالتوفيق والسداد وأن يجعلهم لبنة صالحة لأسرهم ومجتمعهم ووطنهم .

من جانبه قال مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس: إن المملكة العربية السعودية بحمد الله وتوفيقه كان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة, وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسا لشؤون الحياة والحكم , كما أن الرعاية الكريمة والدعم الذي تحظى به الجائزة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله يأتي انطلاقاً من اهتمامهما بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في إطار ما شرف الله به هذه البلاد قيادة وشعبا من خدمة ورعاية المقدسات الإسلامية وتعزيز رسالة هذا الدين ووسطيته وصلاحه لكل زمان ومكان.

وأضاف قائلاً: أن تأتي جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) العالمية لحفظ السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة (الدورة الثانية عشرة) خدمة للسنة النبوية المطهرة -المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم -فهي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله سواء كانت قولا, أو فعلا, أو تقريرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم,

واختتم تصريحه قائلاً: دعوات صادقة نرفعها لله تعالى بأن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – ويجعل هذه الجائزة المباركة في ميزان حسناته وتكون من الأعمال الصالحة الباقية, قال تعالى: (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا) داعياً الله تعالى أن يحفظ على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.

وقال مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثويني: إن نعم الله تتوالى علينا عاما تلو عام وتتجدد خيرات هذا البلد المبارك على أبنائه متواترة بفضل من الله ثم بفضل ودعم مبارك من ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين حفظهم الله , وها هي مسابقة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. تجسد هذا الاهتمام المتناهي من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده أبنائه، وكان حريصا رحمه الله على مصادر الشريعة من الكتاب و السنة المطهرة وحرصه الأكبر على ترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس أبناءنا ودعمهم في مجالات التربية والتعليم , ثمان سنوات كفيلة بالعلم الزاخر والأجر الوافر.

وأضاف: إن ما قدمته هذه الجائزة في دورتها التاسعة منذ انطلاقتها الميمونة لمجتمعنا علم وافر وتحسين سلوك وتحصين ووقاية من كل فكر حاقد ودخيل . بينت لنا السبيل الأمثل للعلم الشرعي والمنهاج السليم للمعرفة والثقافة الإسلامية تأسياً بأخلاق المصطفى عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم واقتداءً بسيرة صحبه الكرام عليهم رضوان الله .

وسأل الله أن يغفر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ، وأن يجزيه عنا وعن شبابنا خير الجزاء في الدنيا والآخرة .

وبين المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الأستاذ سعيد بن محمد مخايش الزهراني أن من فضل الله علينا أن قيض لهذا الوطن رجالا حملوا أمانة الحفاظ عليها والعناية بها و ترسيخ قيمها في المجتمع انطلاقا من مسؤوليتهم لخدم الإسلام والعناية بمصادر التشريع الإسلامي مما جعل لأبناء للمملكة مكانة متميزة في قيادة العمل الخيري لإسعاد البشرية جمعاء.

وأكد عدد من الأكاديميات أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حققت بفروعها المختلفة أهدافها النبيلة وتبوأت مركزاً دعوياً عالمياً انطلاقا من عاصمة الإسلام الأولى المدينة المنورة وأصبحت محط أنظار أصحاب الهمم العالية وتاج فخر يتنافس عليه المتنافسون، كما أنها تلبي حاجة العالم الإسلامي الملحة لإيضاح صحيح السنة النبوية والأحاديث الشريفة بطرق تستند إلي بحث علمي رفيع المستوى. وأوضحت وكيلة الشؤون التعليمية بجامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة سمر بنت محمد السقاف .أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تميزت عن غيرها بشرف المكان والمكانة فهي في عاصمة الإسلام الأولى المدينة المنورة، طيبة الطيبة أرض الخير، والعطاء والنماء ومثوى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. ولعل مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثانية عشرة المنبثقة من الجائزة ما هي إلا استكمال جميع الناشئة على المحافظة على السنة النبوية وإتباعها خدمة للإسلام ووفاء للمصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. إن السنة النبوية الكريمة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، فالإسلام هو آخر الشرائع السماوية والرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والمرسلين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ولذا فإن المولى عز وجل لا يقبل ديناً غير هذا الدين إلى قيام الساعة. وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز لخدمة السنة النبوية، ضوء يهدي الدارسين والمفكرين والباحثين إلى الوجهة الصحيحة بعد أن ولى عدد كبير من المفكرين والباحثين وجهته للنظريات والمنظرين الغربيين، يدرسون ويحللون نظرياتهم ويحتفون بهم وبأفكارهم، وبعضهم الآخر اشتغل بالمفاهيم والمصطلحات الغربية.

وأكدت أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف تقوم بدور رائد وكبير في التعريف بالسنة النبوية وحفظها، فهي لفتة أبوية وتربوية لها أبعادها المستقبلية التي يحافظ بها على أبنائنا ينطلق من عاصمة الإسلام الأولى المدينة المنورة. لتكون بالتالي مركزاً دعوياً وتوجيهاً. مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف تحمل في طياتها مضامين حيوية، فهي حفظ للسنة النبوية، وذلك بالتشجيع على حفظ أحاديث رسول الله صلى االله عليه وسلم من كتب السنة المعتمدة، وتوجيههم للعناية بها وحث لهمم الطلاب والطالبات على المنافسة الشريفة وتوثيق رابطتهم بالمصدر الثاني من مصادر التشريع، وذلك يسهم في إعداد جيل واع ناضج متمسك بثوابته، منفتح ٍ على الحضارات بقدم راسخ من منطلق الشريعة الإسلامية.

وأضافت أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وفروعها تضطلع بدور ريادي خدمة للعلم والمجتمع ونشر المعرفة بين الناشئة والشباب والفتيات وقد نال الآباء والأمهات نصيبهم لأنهم يوجهون أبناءهم وبناتهم لهذا العمل الخير الذي فيه خيري الدنيا والآخرة معا.ً هذه المسابقة المباركة في كل دورة جديدة لها تحقق انجازات عظيمة وأهداف سامية وتخلق روح التنافس بين الطلاب والطالبات وتشجعهم على العناية بالسنة النبوية وتطبيقها، والإسلام اليوم يواجه حملات شرسة فأصبح أبناؤه أحوج ما يكونوا إلى إبراز دور وسماحة هذه العقيدة وأن يوضح للآخرين سموها وعدلها.

وقالت الأستاذ المشارك بجامعة الباحة الدكتورة أشجان عبد الفتاح عبد الكريم: إن حاجة العالم الإسلامي الملحة لإيضاح صحيح السنة النبوية والأحاديث الشريفة بطرق تستند إلي بحث علمي رفيع المستوى يأتي من خلال فعاليات جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي والتي تنظمها الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة. هذه الجائزة العالمية والتي تنشر رسالتها السامية في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، فإن عظم مكانة السنة النبوية لدى المسلمين وكونها المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم يجعل للجائزة أهداف سامية ونبيلة بما تطرحه من موضوعات تلامس حاجات المجتمع الإسلامي وتنطلق من متطلبات الواقع لتحقيق انجازات علمية معاصرة في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم وتأصيل علمي لدراسة وفهم السنة النبوية وتطبيقها والعناية بها بصورتها الصحيحة المتسامحة البعيدة عن الإرهاب والتطرف والتأويلات الباطلة.

وبينت أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حققت بفروعها المختلفة أهدافها النبيلة وتبوأت مركزاً دعوياً عالمياً انطلاقا من عاصمة الإسلام الأولى المدينة المنورة ولتصبح محط أنظار أصحاب الهمم العالية وتاج فخر يتنافس عليه المتنافسون. فلقد جاءت هذه الجائزة كمنبر جديد يخدم الإسلام والسنة وتلقي الضوء علي أهمية العناية والاهتمام بخدمة سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بحثاً ودراسة وحفظاً وتعلماً وتدريساً وتحقيقاً وتقنية، ولتكون سجل حافل في تاريخ الذين رعوا السنة النبوية واعتنوا بها ونشروها ونصروها.

وسألت الله عز وجل أن يتغمد بواسع رحمته راعي الجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وأن يجزيه عن خدمة السنة النبوية المطهرة خير الجزاء، وأن يجعل ما قدمه للإسلام والمسلمين في موازين حسناته، وأن يحفظ للبلاد نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

من جانبها أشارت التربوية الدكتورة ابتسام البسام إلى أنه في عالم اضطربت فيه صورة الإسلام الحقيقية، وتشوهت فيه من غير حق صورة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، واختلطت القيم القرآنية والنبوية بفيض من أحكام الجهل والافتراء، وما نتج عن ذلك من تحريف وتطرف وتعصب وإساءة إلى الإسلام وأهله، جاءت جائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لتفتح أمام المفكرين والباحثين باب التنافس والاستباق للعمل على أن نقدم للعالم الصورة الحقيقية والنقية للإسلام وللقرآن الكريم وللسنة النبوية الشريفة. مشيرة إلى إنها في حقيقتها جوائز متعددة تحت عنوان جائزة واحدة. فجائزة للسنة النبوية، وأخرى للدراسات الإسلامية، وأخرى لحفظ الحديث النبوي، وهكذا تستطيع هذه الجائزة أن تغطي جميع الحقول التي نتطلع إليها الآن، ويتطلع إليها كل مخلص وموضوعي وواعٍ، لتقديم الإسلام إلى العالم في صورته السليمة بعيداً عن التشويه والجهل والتطرف والانحراف. أما جائزة السنة النبوية فمن شأنها أن تدفع الباحثين والمفكرين إلى دراسة السنة النبوية والتي تعد المصدر الثاني للتشريع والفكر الإسلامي، وتشريعاته الأخلاقية السمحة التي تكشف للعالم عن كنوز هذه الأخلاق النبوية.

وقالت: وأما جائزة الدراسات الإسلامية فستكون بمثابة الحجر الذي يلقى في بحيرة الفكر الإسلامي المعاصر لتنداح حوله دوائر الأبحاث والدراسات المتعمقة التي تكشف عن جوهر الإسلام الحقيقي، وتقدمه للعالم من جديد في الصورة التي أرادها الله وأرادها رسول الله صلى الله عليه وسلم

وبمعجزة ربانية مستمرة حتى الآن؛ حفظ الله تعالى لنا كتابه الكريم من الضياع، وصانه من التحريف والزيادة والنقصان، فهو في صدور الرجال والنساء أينما توجهنا على سطح هذه الأرض، وهو الكتاب الوحيد في العالم الذي يراجع ويوثق بشكل جماعي ثلاث مرات يومياً، في كل صلاة جهرية، وفي كل مسجد تقام به صلاة الجماعة في مشارق الأرض ومغاربها، فالإمام يقرأ والمصلون خلفه يتابعونه ويدققون ما يقرأ، فكان أن توحدت نسخ القرآن الكريم عند المسلمين على مختلف مذاهبهم، وعلى مدى ألف وأربعمائة عام، ولم تختلف في كلمة أو حرف، ولا في زيادة أو نقصان. وتأتي جائزة نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي، لتحفظ لنا الجناح الآخر للإسلام من الضياع والاختلاف، وليكون الحديث النبوي الشريف، بنصوصه الصحيحة والأصلية والموثقة، موضع التنافس والسباق والحفظ في صدور الصغار والكبار من الرجال والنساء أينما اتجهت في أصقاع الأرض، وهو عمل كبير شرفت جائزة نايف بن عبدالعزيز بأن تكون الرائدة في ميدانه.

واختتمت تصريحها قائلة: إن من حق كل مسلم غيور أن يفخر في تنظيم مثل هذه الجوائز السنوية، وأن يشارك بقلبه وبوجدانه في وقائع الحفل الختامي لهذه الجائزة العالمية في دورتها التاسعة، بالنسبة لكل من جائزة دراسات الحديث النبوي، وجائزة الدراسات الإسلامية، وفي دورتها الثانية عشرة بالنسبة لمسابقة حفظ الحديث النبوي، والذي سيعقد في المدينة المنورة.

فـروع الجائزة

في 29 / 5/ 1423 هـ صدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بناءً على رغبة سموه الذي اختار المدينة المنورة مقراً للجائزة . وحققت الأمانة العامة للجائزة العديد من الإنجازات المتتالية بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل عناية راعي الجائزة وتوجيهاته رحمه الله بأن تكون الجائزة مركزاً دعوياً عالمياً ينطلق من المدينة المنورة عاصمة الإسلام الأولى.

فروع الجائزة :
1. جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.

2. جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية.

3. مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي .

كما أقرت الأمانة العامة النشاط العلمي والثقافي والذي ادرج تحته الكثير من الفعاليات والتي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *