متابعات

الأصداء الوطنية تواصل إشاداتها بالنجاحات الأمنية: التلاحم الوطني سد منيع ضد المفسدين في الأرض

مكة المكرمة – أحمد الأحمدي – وليد الفهمي

نوه عدد من المسؤولين بمكة المكرمة بالإنجاز الكبير الذي حققه رجال امننا البواسل في إحباط المخطط الإرهابي لتنظيم داعش والذي كان يستهدف مقرين لوزارة الدفاع في الرياض.

وقالوا في احاديث لـ (البلاد) ان هذا الإنجاز ليس بالمستغرب على رجال امننا الابطال ليضاف الى سلسلة انجازاتهم التي تحققت في السابق لإحباط المخططات الاجرامية البشعة لهؤلاء الارهابيين . مؤكدين ان مثل هذه الاعمال الاجرامية لا تزيد الشعب السعودي الكريم الا صموداً وتلاحماً مع قيادتنا الحكيمة والذود عن حياض هذا الوطن الغالي.

واكدوا ان مثل تلك الفئة الضالة أصبحت جرائمها مكشوفة بعد فشلها في جميع الخطط الدنيئة التي يمكن ان تقوم بتنفيذها.

في بداية تحدث معالي امين العاصمة المقدسة الدكتور المهندس أسامة بن فضل البار الذي استنكر مثل هذه الاعمال الاجرامية والتي تخدم أعداء الإسلام والمسلمين وكل من يريد النيل من هذا الدين الإسلامي الحنيف وتشويهه باعمالهم الشنيعة وجرائمهم النكراء استقرار هذه البلاد المباركة ولكن هيهات لهم ان يتحقق لهم ذلك فرجال امننا البواسل لهم بالمرصاد في ضرباتهم الاستباقية لكشف مخططاتهم الاجرامية قبل تنفيذها.

وجهود رجال الامن مشهود لها بانجازات كثيرة في احباط مثل هذه الجرائم منذ بداية الإرهاب في المملكة.

وقال ان مثل هذه الاحداث الاجرامية والمخططات البشعة لها تزيدنا قوة وعزيمة وتؤكد لحمتنا الوطنية والتلاحم مع قيادتنا حيث سنظل يداً واحدة ضد المجرمين والمخربين والعابثين بأمن هذه البلاد والحفاظ على امنها واستقرارها ومكتسباتها والدفاع عن ديننا ووطننا من شرور هؤلاء المجرمين فنحن نبرأ الى الله عز وجل من هذه الاعمال المشينة وكل من خطط وسعى الى ذلك ونسأل الله ان يحمي بلادنا ومقدساتها من شر هؤلاء وان يديم علينا وعلى بلادنا الامن والاستقرار.

وأشار معاليه الى ان اعمال هؤلاء جبانة ولا تمت بصلة لديننا الإسلامي الحنيف فهم أصحاب فكر فاسد هدفه زعزعة امن واستقرار هذه البلاد المحسودة فيما تتمتع به في استقرار امني كبير انها محاولات يائسة وخلسات يائسة في هذه الفئة الضالة خوارج هذا العصر بعد ان غسلت ادمغتهم وغرر بهم من قبل رؤسائهم من أصحاب الفكر المتطرف المنحرف الذين استغلوا صغار السن والجهلة والمراهقين وحشوا عقولهم بهذا الفكر الفاسد وجعلوهم أداة للانتحار في بلاد المسلمين والأكثر فسادا قتل المسلمين في بيوت الله اثناء أدائهم الصلاة ولاشك ان فكر هؤلاء الخوارج ومن يقف ورائهم لا يمت للاسلام بصلة فقد حثنا الشارع الحكيم على قتل هؤلاء وقتالهم لعظم خطرهم على الإسلام والمسلمين لذا يجب على الجميع التصدي لهذا الفكر وأهله والعمل على محاربته وفضحهم وبيان خطورته على الدين وأهله.

• يقظة امنية عالية
وقال معالي المهندس عمر عبدالله قاضي امين العاصمة المقدسة الأسبق والأمين العام لمنظمة المدن والعواصم الإسلامية استكر بشدة هذا المخطط الاجرامي البشع الذي يستهدف احدى مرافقنا الأمنية الهامة وقتل الأبرياء لهذه الفئة الضالة ولكن نحمد الله ان رجال امننا البواسل كانوا لهم بالمرصاد واستطاعوا بعد توفيق الله ثم قدراتهم الفائقة في كشف مخططهم وافشاله قبل وقوعه وهذا ما تعودناه من رجال امننا البواسل في كشف المخططات الاجرامية لهذه الفئة الضالة وافسادها.

وأضاف معاليه ان هذه الاعمال الاجرامية الدنيئة الجبانة التي تهدف الى زعزعة امن واستقرار هذه البلاد وقد قال الله عز وجل “واذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد”.

لقد ارادت هذه الفئة الضالة بهذا المخطط الاجرامي الشنيع سفك دماء المسلمين بدون وجه حق والسعي الى المساس بالوحدة الوطنية واشعال نار الفتنة وتهديد النسيج الاجتماعي تغريق الصفوف واحداث الفوضى في هذه البلاد ولكن لن يحصلوا ويفوزوا بما خططوا له في ظل رعاية الله وجهود رجال امننا البواسل كما ان مواطني هذه البلاد يقفون صفاً واحداً مع قيادتهم ويبذلون ارواحهم وانفسهم فداءاً لهذا الوطن وقيادته فبفضل من الله ثم جهود رجال الامن البواسل ثم جهود رجال الامن البواسل يتم احباط هذا المخطط.

• تشويه الإسلام
من جانبه تحدث فضيلة الشيخ الدكتور احمد بن نافع المورعي الداعية الإسلامي المعروف ومدير فرع هيئة الاغاثة الإسلامية بمكة المكرمة (سابقا) وعضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة ام القرى قائلا: اننا نستنكر هذا المخطط الاجرامي لهذه الفئة الضالة والذي تم احباط بتوفيق من الله ثم بيقظة جنودنا البواسل وهو مخطط جبان بعيد عن الإسلام وتعاليمه السمحة من فئة ذات فكر فاسد تم حشوه في عقولهم من قبل اتباع هذا الفكر في محاولة فاشلة لاثارة الفتنة بين أبناء هذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة حفظها الله.

فالفتنة نائمة لعن الله من ايقظها حيث تعيش بلادنا بفضل من الله ثم بتوجيهات وحكمة قادتها في امن وامان فنحن مغبوطون ومحسودون على ذلك فكل ذي نعمة محسود كما اننا محسودون أيضا على تلاحمنا مع قيادتنا والوقوف مهم يداً واحدة. التي سخرت كل إمكاناتها لنا ولرجال امنها البواسل القائمين على حماية بلادنا ومكتسباتها من الاعمال التخريبية لهؤلاء المجرمين فهناك الكثير من الضربات الاستباقية التي افسدت مخططاتهم الاجرامية وتفكيك فلوهم واجهاض خططهم المشينة حفظ الله بلادنا في كيد الكايدين الحاسدين.

• فساد في الأرض
من جهته استنكر علي بن سالم العبدلي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة هذا المخطط الاجرامي لهذه الفئة الضالة ونشيد بجهود رجال امننا البواسل في احباط هذا المخطط الاجرامي فمثل هذه الجهود غير مستغربة على رجال امننا الابطال ليضاف الى سلسلة انجازاتهم التي تحققت في السابق في احباط مثل هذه المخططات الاجرامية البشعة لهؤلاء الإرهابيين وقال انه عمل اجرامي لا يخدم الا أعداء الإسلام والمسلمين وكل من يريد النيل من هذا الدين الإسلامي الحنيف

مؤكداً ان مثل هذه الاعمال والمخططات الاجرامية لا تزيد الشعب السعودي الكريم والايمان بالله عز وجل ومزيداً من التلاحم بين القيادة والشعب فهذه الجماعات الخبيثة والمنحرفة ليس لها دين ولا ملة لان الاعتداء على المسلمين وقتلهم يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف فهؤلاء المجرمون يسعون الى زعزعة امن واستقرار هذه البلاد ولكن هيهات لهم ان يتحقق لهم ذلك في ظل رجال امننا البواسل وتكاتف وتعاضد مواطني هذه البلاد معهم ومؤكداً ان مثل هذه الفئة الضالة أصبحت اعمالها مكشوفة للجميع وهي تلجأ لمثل هذه الأفعال الشنيعة بعد فشلها الذريع في جميع الخطط والمخططات التي سبق وان حاولت تنفيذها.

ومن جانبه أكد البروفيسور يوسف الرميح الخبير في علم الإجرام ومكافحة الجريمة والإرهاب ، في حديث خاص إلى “للبلاد ”قال إن الامن نجح في متابعة قضايا الإرهاب ومكافحته وتجفيف منابعه بكل دقة، وهو ما تم بالفعل مساء أمس الاول.

وأشار إلى أنَّ “الأمر الملكي شدّد على أن يكون المرجع واحدًا لجميع الجهات المرتبطة بالجهاز؛ لمضاعفة المتابعة الدقيقة للخلايا الإرهابية وضبط كل من يحاول المساس بأمن المملكة”.

وأبرز أنَّ “مفهوم رئاسة أمن الدولة، والذي جاء تبنيًا لتوصية ورؤية وزير الداخلية الأسبق، أمير الحرب على الإرهاب، الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله)، موجود في أفضل الممارسات المطبقة عالميًّا”.

• مفخرة للوطن
المحلل الاستراتيجي الدكتور نايف الوقاع اكد لـ “البلاد ” ان ما حدث مساء أمس الأول يعد مفخرة للوطن بضبط عناصر داعش وخلية استخباراتية تعمل لصالح دول اخرى يعد بلا شك خيانة كبرى بحق الوطن بالعمل على التاثير بفكر الشباب السعودي بمشروع دموي مبني على تحزب وفكر تدميري واقصائي للآخر ولما له من خطر بشكل كبير لما يظهر على اولئك الخارجين من الوطنية والصلاح وهم بذات الوقت يدسون السم بالعسل بوضع ايديهم جنباً الى جنب بايادي المغرضين والحاقدين بالوطن وجهات اخرى تسعى لاستهداف المملكة بمخططاتهم التي سوف تفشل باذن الله .

وهي خيانة عظمى في ظل ما تمر به المملكة من هجوم دولي وحقد من قبل الجهات الداعمة للارهاب التي تسعى لشق اللحمة الوطنية بافكارها ومخططاتها وفي مقدمتها دويلة قطر مشيراً الى ان خروج الخلية عن بيعة ولي الامر يعتبراً مركباً كونه خيانة وغدر وعمالة لدول اخرى ومحاولة اسقاط الدولة كمقوم سياسي .

مشيراً إلى ان الخلية الاستخباراتية تعتبر اخطر مجموعة ضبطت حتى الان ، مؤكداً بالوقت نفسه الى ان جماعة “الاخوان المسلمين” خطيرة جداً ولا يمكن اصلاحها او اعادة دمجها بالمجتمع كون لديهم امام غير الامام الذي بدولة من يعتنق الفكر وما يعيشونه بقضية الولاء والبيعة وليس سياسياً.

وقال الوقاع ان جماعة الاخوان عملت على تجنيد من لا يثيرون الشك بالمجتمع مستبشراً بان عقوبتهم التي تتنظرهم وسوف تكون مغلظة ، وسوف يحاكمون وفق النظام وشرع الله وسوف تتم محاكمتهم بالمرور على جميع درجات التقاضي ومن ثبت بحقه جرم سوف ينال عقابه غير مأسوف عليه ومن لم يثبت سوف يطلق سراحه ويتم تعويضه والاعتذار له .

• الوطن هو السند
من جانب اخر اكد عبداللطيف الفيفي للبلاد ان الوطن هو السند لمن لا ظهر له وهو البطن الثاني الذي يحملنا بعد بطن الام شاكراً جهود رجال الأمن في التصدي لأي مخاطر تهدد المملكة، مطالباً بالعقاب القاسي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد..

•خيانة الوطن
ومن جانبه أكد المستشار القانوني والخبير المعلوماتي يوسف المدني ل “البلاد ” إن خيانة الوطن لمن هم كانوا في مأمن بهذا الوطن وأكلوا من خيره وترعرعوا فيه لهي الطامةُ الكبرى بعينها مثل الابن العاق الذي ينكر جميل والديه كم طعنوك يا وطن من أجل المال والمصالح الشخصية وتحقيق الرغبات … باعوك بأرخص الأسعار ياوطن وأنت ياوطن حميتهم بحبك وعاشوا في كنفك.

واضاف كم من رجال الأمن قاموا بحمايتنا بعد الله سبحانه وتعالى وكم من جنود في الحد الجنوبي بحالة حرب من أجل أمنك وأمان أبنائك وأسرتك كاملة ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ، ويأتي ناكر الجميل من أجل حفنة من الأموال القذرة التي تنبع من أعداء الوطن ليبيعوه بثمن بخس تحت ستار زائف من أجل أنهم وعدو بجزء من الكعكة ، ليقوم بنقل أخبار استخباراتية والتآمر مع أعداء الوطن والتغرير بالشباب وإثارة الفتنة وشق الصف والتلاحم الوطني ، وآخرها يتم أيضًا تمويل أعداء الإسلام داعش لاستهداف مقر وزارة الدفاع درع الوطن الحامي حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من أراد شرًا بهذا الوطن.

نحن أبناؤك ياوطن نعيش ونموت من أجلك “وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه” والحمدلله تم القبض على هذه المجموعة الكبيرة وكف شرهم عنا اللهم احفظ ملكنا وولي عهده الأمين وهذا الوطن وشعبه السعودي الأبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *