جدة ـ البلاد
ارتفع مؤشر الأسهم السعودية موعودة بثلاثة محفزات ستعمل على رفع سيولتها وجذب استثمارات أجنبية بشكل كبير خلال الأيام المقبلة.
قال محللون لسوق الأسهم السعودية، أن المحفزات تتضمن انضمام السوق إلى مؤشر الأسواق الناشئة في 29 سبتمبر، ونتائج الشركات للربع الثالث التي يتوقع ان تكون افضل من الربع الثاني، فضلا عن ارتفاع اسعار النفط.
واشاروا إلى ان الأسواق العالمية ومن بينها سوق الأسهم السعودية، تأثرت خلال الأيام الماضية، بالاضطرابات الجيوسياسية بين كوريا الشمالية وأمريكا، اضافة إلى عوامل محلية تختص بالأسهم السعودية بينها طول الإجازة الصيفية.
وارجع المحلل بسوق الاسهم السعودي حسين الرقيب ضعف السيولة خلال الأيام الماضية، الى الإجازة، وتوقع أن يتحسن أداء السوق مع المحفزات التي يتصدرها انضمام سوق الأسهم لمؤشر الأسواق الناشئة، الذي من شأنه أن يضخ سيولة في السوق ويجذب استثمارات أجنبية، إضافة إلى ارتفاع النفط، علاوة على نتائج الربع الثالث التي من المتوقع أن تكون أفضل من الربع الثاني خاصة على قطاع الأسمنت والبرتوكيميكال.
فيما أرجع المحلل المالي انس الراجحي ضعف أداء سوق الأسهم خلال الأيام الماضية، إلى الاضطرابات الجيوسياسية بين كوريا الشمالية وأمريكا، علاوة على تأثير الإجازة على القطاعات الحيوية.
وقالاأنس، ان السوق تحتاج إلى سيولة مرتفعة ليتحسن الأداء إلى ما يراوح بين 4 – 5 مليارات ريال، لافتا إلى أن مؤشر التفاؤل يرتفع عند وجود أخبار إيجابية، وسوق الأسهم السعودي ينتظر هذه الأخبار التي تتصدرها الانضمام إلى مؤشر الأسواق الناشئة، وهو ما سيدعم السوق ويحسن من السيولة، إضافة إلى نتائج الربع الثالث التي من المتوقع أن تعمل على حركة في السوق.