صدر للدكتور عبد الله القتم كتاب «كتابة الأسماء العربية بالحروف اللاتينية» من القطع الكبير، وهو يعالج الأسلوب الأمثل لتلافي اللبس والخلط في كتابة الأسماء بالحروف اللاتينية خاصة في الوثائق الرسمية والشهادات وجوازات السفر، وهو ما يتعرض له كثير من المواطنين العرب أثناء تواجدهم في الخارج، ويرى المؤلف أن ثورة المعلومات ووسائل الانتقال واختلاط الشعوب قد ساعدت جميعا على تزايد أهمية الترجمة بين اللغات المختلفة للتعرف على تقاليدها وعاداتها، ولما كانت قضية كتابة الأسماء العربية بالحروف اللاتينية ملحة وعاجلة لما يترتب عليها من لبس، خاصة حين يتعرض المواطن العربي أثناء سفره لما يضطره إلى إبراز أوراقه ومضاهاتها بأوراق الأهل أو الأقارب للتحقق أو الضمان، ويتضح الخلط في الأسماء مما يترتب عليه الكثير من التعقيدات و المشكلات.
والطريقة التي يعتمدها المؤلف لكتابة الحروف العربية بالحروف اللاتينية وهي المسماة بطريقة «مكتبة الكونغرس» لما لها من مزايا متعددة.
وتتناول الصفحات الأولى من الكتاب كيفية مضاهاة الحركات والتنوين ومقابلة الضمائر ثم يليها المتن الرئيسي الذي يعد بمثابة قاموس صغير مذيل بمقابلة أسماء الوزارات وبعض مناطق وأحياء الكويت.
لا تسألوني ما اسمه حبيبي
هل إخفاق الأحلام هو الطريق العكسي الذي نقطعه دائما لاكتشاف الواقع ؟ ربما حاول كتاب «لا تسألوني ما اسمه حبيبي» للدكتور طارق أحمد البكري الإجابة عن هذا السؤال.
الكتاب الصادرعن دار الرقي للنشر يتضمن محموعة سردية تتوزع بين المقال الانطباعي والقصة القصيرة جدا، في أسلوب خال من التعقيد، حيث ينتقل البكري عبر التجارب والذكريات الشخصية معبرا عن مجمل آرائه في الحب والمرأة والموت.
تتصدر الكتاب مجموعة من الأحلام تستعيد دورة الأمل والفقد وصولا إلى صدمة الواقع وهو ما تشي به العبارات الأولى من الكتاب: «منذ أيام الطفولة وأحلامنا تأتي وتذهب وغالبا ما تضمحل وتزول مع مرور الأيام، لأن الأحلام عادة ما تولد من وهم، وتنهار على أعتاب الواقع. وقد سمعت يوما وأنا اعبر الطفولة إلى الشباب رجلا متوسطا في السن يقول: كلما كبرنا صغرت أحلامنا».