أرشيف صحيفة البلاد

الأسدي: مواقف المملكة مشرفة وداعمة للفلسطينيين وقضية القدس

جدة – عبدالله صقر
برعاية من قنصل عام دولة فلسطين السفير محمود الأسدي أقامت القنصلية العامة يوم أمس الأربعاء لقاء مع الإعلاميين والكتاب في مقرها بجدة بعنوان “القدس تستحق”.
وبدئ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم رحب بعدها السفير الأسدي بالإعلاميين متناولاً في كلمته لمحة موجزة عن القدس ورمزيتها في أفئدة الشعوب الإسلامية والمسيحية في العالم لاحتضانها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم مستعرضاً وضع القدس السياسي والقانوني الذي يؤكد على أنها عاصمة دولة فلسطين الأبدية. كما استعرض السفير الأسدي التبعات المثيرة للقلق والخطيرة عقب إعلان الرئيس الأمريكي ترمب والذي يشكل خرقاً وتغييراً واضحين في سياسة أمريكا تجاه القضية الفلسطينية والقدس والرد الفسطيني على هذا التغيير والمتلخص في ثبات الموقف ورسوخه مؤكداً على أن مكانة القدس لن تتغير ومثمناً في الوقت نفسه الدور الذي تضطلع به الدول المخلصة والصادقة والأشقاء في الدول العربية والإسلامية التي انتصرت لقضية القدس وعلى رأسها المملكة العربية السعودية مذكراً بالدور التاريخي للمملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مروراً بأبنائه البررة وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.
كما سلط الأسدي الضوء على مواقف المملكة الرسمية والشعبية المشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته في كافة المراحل وخاصة نصرة القدس الشريف والشعب الفلسطيني.
كما ذكّر السفير الاسدي الحضور بأن المملكة من أوائل الدول العربية التي اعترفت بدولة فلسطين. “وحينما نتحدث عن مدينة القدس” والحديث للسفير الاسدي “فان إنشاء منظمة التعاون الإسلامي كان بطلب سعودي وذلك عقب حادثة احراق المسجد الأقصى عام 1968 اضافة الى تأسيسها لجنة القدس وإنشاء صندوق القدس وتحملت المملكة نفقات ترميم مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
واختتم السفير لقاءه بأن المملكة العربية السعودية وموقفها من قضية القدس وفلسطين ثابت وراسخ. كما سرد السفير الأسدي موقفاً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما كان أميراً للرياض في الجزائر فقام أحد السفراء بتعريف نفسه أنه سفير فلسطين في الجزائر فأجابه الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأنا سلمان بن عبدالعزيز سفير فلسطين في السعودية.